المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صح النوم


مداد اليراع
30-10-2016, 01:37 PM
صح النوم

لكل اب البيت في واد وهو في واد لايعرف منه الا الشرب والزاد ووقت الرقاد


صح النوم


لكل ام امور مملكتها بيد الشغالة وحاجيّاتها جلها من المطعم والبقالة ولو تسألها ماعرفت مكان الفنجال والبيّالة


صح النوم


لكل زوج على زوجته عنتر بن شداد ولسانه مثل الموس حاد متساوي عنده البيّاض مع السواد



صح النوم


لكل زوجة حالتها حالة برا بيتها بأجمل حلة وحالة وامام زوجها شكلها حالته حالة



صح النوم


لكل اخ مايعتبر اخته مثل نسيم البراد لها في القلب غزير الوداد ووقت حاجتها له سور واسناد



صح النوم


لكل اخت مايمثل لها اخوها العزوة والشكالة وله بالقلب مكان منفردٍ (ب) لحالة تشع انوار الأفراح بأقبالة

نور الزمان
30-10-2016, 04:08 PM
بوركت اخونا الفاضل مداد اليراع

سلمت حروف اناملك
جزاك الجنة
امين

صدج بمعنى الكلمة

صح النوم
ولازالت الاسر نائمة ف سبات اشغالهم الزائفة
كل واحد في واد هائم
لايدري شو صاير لبنته ولا لاخته ولا لزوجته
كل لاهي بنفسه وانانيته
صارت اغلب البييوت كانها فنادق
فقط للنوم وكل شي من سرفيس روووم
وهو العمالة والشغالة
نسال الله السلامة لبيوت المسلمين والمؤمنين
الله يهدي كل من ضلًّ طريق الصواب
اللهم اهدهم
امين



بوركتم

دعاء 27
31-10-2016, 04:52 AM
صبّحكم بالخير رب العباااد
وأنار دربكم لِكل سداد



لِـ سليل الموضوع السيد الكريم مداد ؛..
لَـ كَم دوماً ترتفع إليكم بالتصفيق الأياد ؛ نظير فذ الإعداد و فن التميز و الإنفراد
فـ حقاً و صدقاً جل أسطركم تُنبىء بحقيق النظرة ذات الدقة والأبعاد
ما تروي بإطراد إلا بليغ الإصطياد
و ترمي بأسهم بعيدة كل البعد عن مرمى الإرتداد
تحوي دقة الإرصاد بعيدة عن التجهم والتضاد
لها من العدة والعتاد ما يُسيّر بأمر ربها بها غزير الإمداد
سليلة تضع بسلاسة جل النقاط ع الحروف وتلمس مواقع الجروح بكل تواد
مُبلسمة بـ مرهم الرفق متلفّعة بـ هيّن عطر الضِماد
فـ
جزاااكم خيراااااا رب العباد ؛
و وهبكم سُكنى عدنٍ جيرة خير العباد ..


http://hmsmsry.com/up//uploads/images/hamsmasry-5a21fd8fb6.gif


فـ
لَـ كم تاهت السُبل بكثير من الأسر ! ؛ فما تراهم إلا في واد والمغزى الحقيقي للأسرة في وادٍ آخر ،
فمنظومة لم تجد لها راع فكيف لها من بعد الله السداد ؟
فلا أب يستشعر بِعظم الأمانة ولا أم ؛ فحقيق ع ذريتهم أن تسلك ضال سبيلهم لا سبيل الرشاد
بل في عميق سبات يسترسل نومهم بغيبوبة يطول فيها جفن الإطباق
و
لا جرمَ أن نواة تغيير أي أمة يبدأ أمرها بأمر ربها من بين حنايا الأسرة و جُنبات شرفاتها ؛
فنسأله في علاه أن يُهيىء لكلٍ منّا رشداً و سداداً رقياً بالأمة لأجل عنها يُنزع فتيل الغمة علواً للقمة .
إنه ولي ذلك والقادر عليه ..

http://www.abidiya.com/vb/uploaded2010/472_1285578785.gif

لكل أب البيت في واد وهو في واد لايعرف منه الا الشرب والزاد ووقت الرقاد

وجوده من عدمه لا يفرق ، والمشكلة حين حدوث بلوى من لدن الأبناء ، ما نراه
يُلقي اللوم إلا ع الأم ، مُهاجماً إيّاها بِقوله :كُله منك و من تربيتك !
؛

لكل أم أمور مملكتها بيد الشغالة وحاجيّاتها جلها من المطعم والبقالة
ولو تسألها ماعرفت مكان الفنجال والبيّالة ..

عجباً بل عجب العُجاب في مثل هذه الأشكال !
فحلاوة العشرة بطلاوة النظرة والتدبير ، وأصلاً والله لا أدري كيف لإمرأة أن تترك أمر بيتها بالكلية في
يد خادمة ؛ خاصةً أمر الطبخ ؛ ناهيك عن مسىؤولية الأبناء بالطبع ! ،
فوالله لا يحلو كل ذلك إلا من نكهة فن ذوقها الخاص و صنع يديها المميزتيْن لاغير صدقوني !
هذا وإن أطلق الزوج نظره و غرّدت رغبته خارج سرب بيته ع أنغام إحتياجه
لإمرأة أخرى تشاطره بشرع الله كل ما يرغبه ؛ في كوْنها زوجة وحبيبة وصديقة
و ربة بيت ناجحة في تدبير أمور مملكتها الصغيرة ؛
إن حدث كل ذاك أعلاه ؛ فلـ كم من الزوابع ستقيمها عليه تلكمُ ما يُطلق عليها
فقط بالإسم زوجة و أم - إلا من رحم ربي !
؛

لكل زوج على زوجته عنتر بن شداد ولسانه مثل الموس حاد
متساوي عنده البيّاض مع السواد

في إعتقاده هكذا المرأة يجب أن تُعامل كي يُهاب ولا يدري أن أمره ذاك جداً معاب
ولا له ذرة من صواب و مصيره يوماً يُنفَر ويتم منها عنه الإبتعاد
و حينها ما نراه إلا كطفل يستجدي البقاء والتواد ، ولايدري ذاك المسكين أن
ما تناثر من كسرٍ لـ هو صعب جمعه ولـ بعيدٌ منه نيل المراد
؛

لكل زوجة حالتها حالة برا بيتها بأجمل حلة وحالة
وامام زوجها شكلها حالته حالة

كم وقائع الحياة فعلاً حتى هنا ؛ تُنبىء بمرارة واقعية هذا الأمر ، فلا للزوج
ذرة ذمة مُراعاة و قبلها لا لله ذرة خوف منها له في زوجها ، بل تناست كلياً أن زوجها لـ هو
رزق الله لها كي يختبرها فيه هل أدّت أمانة ما أمّنها الله عليه من زوج أم لا ؟
فكثير منهن يحسبن الزواج مظهر لاغير كي تتباهى به أمام صويحباتها ومجتمعها ككل ؛
وما هو في الحقيقة إلا عبادة لله وتقرباً إليه بحسن التبعّل لمن إختاره الله لها زوجاً ،
ولكن هيهات ثم هيهات من تفهم ذلك إلا القليل ممن رحم ربي !!!
ومن جديد أشير إلى ذات حديثي أعلاه ؛ في كوْن الزوج إن غرّد خارج سرب بيته
بالحلال نظير ما يراه من وبال إهمال ؛ قُلِّبَت عليه الدنيا من لدنها وحاشيتها
وذكرت فيما ذكرت أنه ماذا ينقصني حتى يتزوج عليّ مَن للجميل ناكر وللعشرة خائن ؟
ينقصكِ يا حلوة حقيق الإهتمام به ع مر الزمان فالقلب لا يشيخ لو تدري !!!
هذا وإن غرد خارج بيتكِ بالحلال فلا هو بِخائن ولا هم يحزنون ؛ و إنما الخائن مَن فرَّط في
أمانته أمام ربه ؛ بِتفريطكِ في زوجكِ يا حلوة الذي رزقكِ إياه ربكِ - ليس بِشطارتكِ
وإنما بتقدير الله و نصيباته و رزقه في واسع كوْنه !!!
؛

لكل أخ مايعتبر اخته مثل نسيم البراد لها في القلب غزير الوداد
ووقت حاجتها له سور واسناد

للأسف قليل من يُدرك هذا المغزى العميق ، ويتعامل مع أخته ويكأنها بلوى من أمامه ،
لا يود منها إلا خدمته وتنفيذ أوامره ويا ويلها إن لم تستجِب !! ،
وأيضاً كثير ممن هم لا يحتملون وجود أخواتهم إن طال بهن أمد المكوث بالبيت
ولم يحضرهن رزق الزواج أو مثلاً عادت من بعد بلا زوج بمقدور الله !
و هنا اللوم كل اللوم إن وُجِد ؛ ع الوالدين بالدرجة الأولى ؛
فـ باديء ذي بدىء لابد من وضع الأمور في نصابها الصحيح قبل كل شيء ، أي لا يترك
الأب الحبل ع الغارب ؛ بِحجة أن إبنه رجل البيت من بعده ،
فعلاً هو ولي عهده ولكن لابد من متابعة وموازنة للأمور من قِبَل الأب في كل ما يفعله ذاك
الإبن في إخوانه وأخواته ، فلا تعدي ع الخطوط الحمراء فيما بينهم ، أي لا ضرر ولا ضرار !
و علّ مآسي الحياة تُنبىء بأليم الوقع والأثر ؛ كمثل قصة واقعية طافت علينا
يوماً ؛ في كوْن أحد الإخوان تهجّم ع أخته المطلقة المقيمة معهم ،
و انهال عليها ضرباً ؛ هكذا لا لِشيء إلا لأمر في البيت عائلي بينهم لاغير ، و كَم حاولت
أمه ثنيه عن ذلك و استجدائه بكل الألم ، ولَـ كَم حاولت نزعه عن أخته المُتهجّم عليها ،
ولكنه للأسف كان فاقد الإحساس بأمه ولم يرعها إستماعاً ولا طاعة ؛ و استمر في غيّه ضرباً
لأخته وإهانة إلى أن ارتمت تلكمُ الأم المكلومة ؛ في مرمى الصراع و غيّبتها
المنون من أمامهم نتيجة نوبة قلبية مفاجئة رحمها الله !
؛

لكل أخت مايمثل لها أخوها العزوة والشكالة
وله بالقلب مكان منفردٍ (ب) لحاله تشع أنوار الأفراح باقباله

أجل والله ، فمهما حصل من الأخ عزيزتي الأخت ؛ فلـ هو عزوتكِ من بعد الله
و والديكِ ، وسترين كم سيظهر أثره في الملمّات بصورة جليّة و أنه لا و لن
يحتمل فيكِ قطع شعرة من سبيل مساس الغير بكِ ؛ فـ عمره الدم ما يولّي ميّة ؛ بِمعنى لا يصير الدم ماءاً أبدااا
لذا لا تفكري يوماً في نزع روح الأخوة بينكِ و بينه و فك وثقى العروة بينكما ؛
فهو من نفس طينة جلدكِ ( و ما يحك جلدكِ كمثل ظفرك ؛ كما يُقال من مَثل ! ) ،
وكذلك العين لا تعلو ع الحاجب !!


http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1411024506_790.gif

شموخ العز
02-11-2016, 03:21 AM
نسال الله السلامه

بارك الله فيك اخي الفاضل

كلمات
27-11-2016, 09:54 PM
جميل الوصف
والاجمل هي الرسالة التي وجهتها في هذه السطور،،
،،
بارك الله فيك

غصة الوريد
09-05-2017, 09:31 PM
يعطيك العآاافيه..
بانتظار جديدك