نور الزمان
17-10-2016, 12:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحبت جامعة الدول العربية هذا الجمعة، بتصويت إحدى لجان منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لصالح مشروعي قرارين حول القدس وإعتبرته خطوة تاريخية في طريق تطبيق قرارات الشرعية الدولية في القدس.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي المحتلة بالجامعة السفير سعيد أبو علي، في بيان اليوم، إن"هذا القرار التاريخي بشأن القدس والمقدسات الإسلامية، يعبر عن الحق الفلسطيني العربي الراسخ المدعم بالقانون وقرارات الشرعية الدولية في القدس والحرم القدسي الشريف، والمجسد للحقيقة الأزلية المدعمة بشواهد وآثار التاريخ والحضارة العريقة الباقية عبر الحقب المتتالية إلى يومنا و إلى الأبد".
وعبر عن"تقديره لكافة الدول الصديقة التي إنتصرت للحق والحقيقة بدعمها للمبادرة العربية الفلسطينية لإصدار هذا القرار الذي ينطوي بتفاصيل مضمونه على أهمية مضاعفة في هذه الظروف".
وإعتبر هذا القرار"إنتصارا للحق والحقيقة وإعلانا ببطلان الادعاءات والافتراءات العدو المحتل بشأن القدس والمقدسات الإسلامية، وتأكيدا لإرادة المجتمع الدولي والشرعية الدولية في إدانة ورفض السياسات والممارسات اليهودية الهادفة إلى طمس الحقائق وتزويرها بخلق واقع مصطنع مبني على الأوهام والتزوير".
وأكد الأمين العام المساعد أن"القرار يقيم ويرتب المسؤولية القانونية والسياسية الدولية في ضرورة توفير الحماية للشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته التي تتعرض بصورة متسارعة وغير مسبوقة لانتهاكات جسيمة تصنف كجرائم حرب وتطهير عرقي وتدنيس وتهويدا للقدس".
وكانتدولة العدو أعلنت في وقت سابق اليوم تعليق التعاون مع اليونسكو بعد تصويت إحدى لجانها على مشروعي قرارين حول القدس.
ومشروعا القرارين اللذان قدمتهما دول عربية بينها الجزائر ومصر ولبنان أمس الخميس، إعتمدا في جلسة لإحدى اللجان في اليونسكو ب 24 صوتا مقابل ستة أصوات معارضة وامتناع 26 وغياب اثنين، على أن يعرضا الثلاثاء المقبل للتصويت أمام المجلس التنفيذي لليونسكو.
ويهدف مشروعا القرارين حول "فلسطين المحتلة" إلى "الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني وطابعه المميز في القدس الشرقية".
ويطالب مشروع قرار حول المسجد الأقصى الإحتلال "القوة المحتلة، بإتاحة العودة إلى الوضع التاريخي الذي كان قائما حتى سبتمبر من عام 2000، إذ كانت دائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية، السلطة الوحيدة المشرفة على شؤون المسجد"، كما يطالب الاحتلال بوقف انتهاكاتها بحق المسجد.
وتم اعتراف اليونيسكو ان القدس هي ملك للمسلمين وليس لليهود اثر فيها ولو شبر كما يزعمون
اللهم انصر قدسنا الحبيب الشريف
يارب
امين
رحبت جامعة الدول العربية هذا الجمعة، بتصويت إحدى لجان منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لصالح مشروعي قرارين حول القدس وإعتبرته خطوة تاريخية في طريق تطبيق قرارات الشرعية الدولية في القدس.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي المحتلة بالجامعة السفير سعيد أبو علي، في بيان اليوم، إن"هذا القرار التاريخي بشأن القدس والمقدسات الإسلامية، يعبر عن الحق الفلسطيني العربي الراسخ المدعم بالقانون وقرارات الشرعية الدولية في القدس والحرم القدسي الشريف، والمجسد للحقيقة الأزلية المدعمة بشواهد وآثار التاريخ والحضارة العريقة الباقية عبر الحقب المتتالية إلى يومنا و إلى الأبد".
وعبر عن"تقديره لكافة الدول الصديقة التي إنتصرت للحق والحقيقة بدعمها للمبادرة العربية الفلسطينية لإصدار هذا القرار الذي ينطوي بتفاصيل مضمونه على أهمية مضاعفة في هذه الظروف".
وإعتبر هذا القرار"إنتصارا للحق والحقيقة وإعلانا ببطلان الادعاءات والافتراءات العدو المحتل بشأن القدس والمقدسات الإسلامية، وتأكيدا لإرادة المجتمع الدولي والشرعية الدولية في إدانة ورفض السياسات والممارسات اليهودية الهادفة إلى طمس الحقائق وتزويرها بخلق واقع مصطنع مبني على الأوهام والتزوير".
وأكد الأمين العام المساعد أن"القرار يقيم ويرتب المسؤولية القانونية والسياسية الدولية في ضرورة توفير الحماية للشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته التي تتعرض بصورة متسارعة وغير مسبوقة لانتهاكات جسيمة تصنف كجرائم حرب وتطهير عرقي وتدنيس وتهويدا للقدس".
وكانتدولة العدو أعلنت في وقت سابق اليوم تعليق التعاون مع اليونسكو بعد تصويت إحدى لجانها على مشروعي قرارين حول القدس.
ومشروعا القرارين اللذان قدمتهما دول عربية بينها الجزائر ومصر ولبنان أمس الخميس، إعتمدا في جلسة لإحدى اللجان في اليونسكو ب 24 صوتا مقابل ستة أصوات معارضة وامتناع 26 وغياب اثنين، على أن يعرضا الثلاثاء المقبل للتصويت أمام المجلس التنفيذي لليونسكو.
ويهدف مشروعا القرارين حول "فلسطين المحتلة" إلى "الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني وطابعه المميز في القدس الشرقية".
ويطالب مشروع قرار حول المسجد الأقصى الإحتلال "القوة المحتلة، بإتاحة العودة إلى الوضع التاريخي الذي كان قائما حتى سبتمبر من عام 2000، إذ كانت دائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية، السلطة الوحيدة المشرفة على شؤون المسجد"، كما يطالب الاحتلال بوقف انتهاكاتها بحق المسجد.
وتم اعتراف اليونيسكو ان القدس هي ملك للمسلمين وليس لليهود اثر فيها ولو شبر كما يزعمون
اللهم انصر قدسنا الحبيب الشريف
يارب
امين