شموخ النخيل
09-10-2016, 04:27 PM
معركة الذات أنا تائهاً بين أجزاء ذاتي نفسي تسرح مع ذاتها
وتخلو بنفسها مع عالمها الخاص فيها وتلهو مع تأملاتها وطموحاتها وأمانيها
في مساحات واسعة من التأمل والخيال وتشرد منفردة بذاتها تعزف أعذب الألحان على أوتار
أحاسيسها المرهفة يُأججها ويشعلها الشوق المتفجر العالم كالضباب هنا بالذات في هذا المكان يوجد القلب
يخفق وينتظر من يفتح لديه نافذة هاجس الحنين ليبحر في خلجان نفس تتوق العزف على أوتار
القلب ويعقدون الإتفاق على السير معاً في رحلة ذاتية بين حنايا الروح المكلومة ونبش
أوجاعها وآهاتها والوقوف على أطلال الماضي وفتح الملفات المخزنة على
رفوف الذاكرة هنا بالذات تلتقي النفس المذابة والقلب المحطم مع العين المصورة لكل
تلك المشاهد ويفتحون أول صورة هنا تتألم النفس ويأن القلب وتدمع العين لكنهم يستمرون في المزيد
من فتح الصور وتختلط كل المشاعر وتشتعل حرقة وتنزف أوجاع وتتساقط الدموع لكنهم ما زالوا يتلهفون لرؤية
المزيد من المناظر هنا يتدخل الإحساس ويوهمهم في سماع الأصوات والحركات وتزداد
أوجاع النفس
ودقات القلب ودمعات العين وتتكاثر في هم الطعون والأوجاع وتشتد المعركة
وتنزف الجروح الغائرة وتذرف الدموع الحرقى ويزداد جلد الذوات مع بعضها ويستنجدون
بمن ينقذ الموقف وكل ذات ترمي اللوم على على الثانية وأنها هي من بدأت اولاً وتبدا السياط وجلد
الذات تتهاوى على بقايا النفس المكسورة وحطام القلب المجروح والعين الغارقة في دموعها هنا ينجو الخيال
بنفسه ويخرج من معركة الذات دون إصابات تذكر هنا يتدخل العقل ليحكم بين الذوات المتخاصمة
ويقضي بينهم بما يراه مناسباً لهم ويقع اللوم الأكبر على القلب والعين رغم أنهم
المتضررين أكثر مُتعهداً عليهم عدم فتح ملفات الماضي ،،
بقلم شموخ النخيل2011
وتخلو بنفسها مع عالمها الخاص فيها وتلهو مع تأملاتها وطموحاتها وأمانيها
في مساحات واسعة من التأمل والخيال وتشرد منفردة بذاتها تعزف أعذب الألحان على أوتار
أحاسيسها المرهفة يُأججها ويشعلها الشوق المتفجر العالم كالضباب هنا بالذات في هذا المكان يوجد القلب
يخفق وينتظر من يفتح لديه نافذة هاجس الحنين ليبحر في خلجان نفس تتوق العزف على أوتار
القلب ويعقدون الإتفاق على السير معاً في رحلة ذاتية بين حنايا الروح المكلومة ونبش
أوجاعها وآهاتها والوقوف على أطلال الماضي وفتح الملفات المخزنة على
رفوف الذاكرة هنا بالذات تلتقي النفس المذابة والقلب المحطم مع العين المصورة لكل
تلك المشاهد ويفتحون أول صورة هنا تتألم النفس ويأن القلب وتدمع العين لكنهم يستمرون في المزيد
من فتح الصور وتختلط كل المشاعر وتشتعل حرقة وتنزف أوجاع وتتساقط الدموع لكنهم ما زالوا يتلهفون لرؤية
المزيد من المناظر هنا يتدخل الإحساس ويوهمهم في سماع الأصوات والحركات وتزداد
أوجاع النفس
ودقات القلب ودمعات العين وتتكاثر في هم الطعون والأوجاع وتشتد المعركة
وتنزف الجروح الغائرة وتذرف الدموع الحرقى ويزداد جلد الذوات مع بعضها ويستنجدون
بمن ينقذ الموقف وكل ذات ترمي اللوم على على الثانية وأنها هي من بدأت اولاً وتبدا السياط وجلد
الذات تتهاوى على بقايا النفس المكسورة وحطام القلب المجروح والعين الغارقة في دموعها هنا ينجو الخيال
بنفسه ويخرج من معركة الذات دون إصابات تذكر هنا يتدخل العقل ليحكم بين الذوات المتخاصمة
ويقضي بينهم بما يراه مناسباً لهم ويقع اللوم الأكبر على القلب والعين رغم أنهم
المتضررين أكثر مُتعهداً عليهم عدم فتح ملفات الماضي ،،
بقلم شموخ النخيل2011