المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العيد في الكويت فرحة ومذاق خاص


نبضات مجروحه
10-07-2016, 11:10 PM
http://www.wlidk.net/upfiles/idq80589.jpg






وللعيد المبارك في الكويت سواء كان قديما أم حديثا مذاقه الخاص ورونقه المميز، فهو يلم شمل الأهل والأحباب ويبعث الفرحة والسعادة بين الجميع صغارا وكبارا، ويرسل الحب والوئام ويزيل الحزن والخصام، ويحرص أغلب المواطنين والمقيمين على الاحتفال به، كل بطريقته الخاصة، في حين يشعر فيه الوافدون رغم الاحتفالات، بالغربة لعدم تواجدهم بين الأهل والأقارب والأصدقاء.
ومع التطور فثمة فروقاً بين العهدين بالنسبة للاحتفال بالعيد، ففي الماضي كانت اهتمامات واستعدادات الناس مختلفة خاصة قبيل العيد حيث كانوا يحتفلون به أولا في البيوت مع الأهل والأقارب، والصغار يتجمعون في الفريج «الحي» يأخذون العيدية ويمرون على بيوت الأهل، وهم مبتهجون بملابسهم الجديدة.
ويستعد أصحاب الديوانيات، خاصة التجار بتجهيز الأكلات وهي ريوق العيد «أي إفطار العيد» يفرشون الديوانية ويصنعون الأكل المكون من العيش ومرق اللحم والخضار ويدعون أبناء ورجال الحي للأكل، وبعضهم كانوا يفرشون أمام المساجد ويضعون الأكل لمن يحضر ومن يريد الأكل فلا فرق عندهم بين المواطن وغيره، الجميع يأكل ريوق العيد.
وحاليا اختلفت مظاهر الاحتفالات ورغم عدم وجود اهتمام به من قبل البعض، إلا أنه لا يزال له رونقه والفرحة به هي نفسها مع تباين طفيف.
والكل حاليا يحرصون يوم العيد على الذهاب لأماكن مختلفة، فمنها الترفيهية والحدائق العامة والمنتزهات التي يكون للأطفال النصيب الأوفر من الاستمتاع بها، والبعض الآخر يحتفل به في المطاعم الفاخرة، لتناول وجبة الإفطار التي امتنع عنها لمدة 30 يوما.
فروقات عدة
تقول الكويتية أماني الشمري إن للمواطنات رأي حول العيد بين الأمس واليوم يجسد نظرتهن للحياة وما حدث من تغيرات على المستوى الشخصي والاجتماعي، فاليوم ليس كأعياد زمان فمظاهر الاحتفال نفسها تغيرت عن زمان والأماكن اختلفت زمان كنا نحتفل بالعيد في البيوت مع الأهل والأقارب، وكان الصغار أولادا وبنات يتجمعون في الفريج يأخذون العيدية ويمرون على بيوت الأهل في الفريج وكان للعيد بهجة وفرحة بملابسه الجديدة.
وكانت الاستعدادات لاستقبال العيد تبدأ قبل قدومه بفترة كنا نشتري الطحين لعمل الحلوى وإعداد المأكولات الشعبية كالتشريبة والمكبوس وغيرها وكانت الأسرة تتجمع على تلك الأكلات عقب العودة من صلاة عيد الفطر مباشرة ثم يأتي الأهل والأقارب والجيران وندور على كل بيوت الفريج نتبادل التهاني بقدوم العيد ونعطي الصغار العيديات، فالعيد زمان كان له فرحة تدخل القلب وتسعده وكانت مكانته في القلوب كبيرة ولكن اليوم اصبح العيد ملكا للصغار والشباب الذين أصبحت أمامهم أماكن كثيرة للترفيه والاستمتاع ببهجة العيد في المولات والسيتي سنتر.
وتتفق معها العنود محمد التي تقول العيد زمان كان أفضل وله أهميته والاستعداد يبدأ مبكراً بشراء الأغراض وتجهيز الحلوى وتفصيل وخياطة الملابس الجديدة للصغار والوقفة كان يوما يحظى باهتمام كبير أكثر من العيد نفسه. واليوم أصبح مجرد عادة تلبس الأسواق والمولات حلة جديدة مزينة بكل ما هو جميل ويفرح الصغار مع وجود ازدحام بالمجمعات والمنتزهات، وأفضل ما تبقى من عادات زمان، الزيارات العائلية المتبادلة بهدف تبادل التهاني وتجمع الأهل مع بعضهم بعضاً.
مناسبة جميلة
وتؤكد نورة أن العيد لا يزال إلى الآن يحتفظ برونقه فهو مناسبة جميلة تجمع الكل لتبادل التهاني والاحتفال، فالعيد لم يزل بطقوسه نفسها كما كنا صغارا، وبالإحساس ذاته بطعمه وشراء الملابس والحلوى وتجمع الأسرة والأهل وزيارة الأقارب وفي ذلك يكون الإحساس ببهجة وفرحة العيد.
ويرى المواطن أحمد الشمري أن عيد أفضل من زمان، فمظاهر الاحتفال كثيرة ومتنوعة وترضي الصغار والكبار وتسعدهم. فهناك الحدائق والمتنزهات العامة والأماكن الترفيهية والمولات والاماكن الشاطئية التي تناسب الشباب للتخييم والاستمتاع بأوقاتهم وهناك الأماكن الترفيهية للصغار التي هي تجسيد حي للكويت قديما وحديثا.
غربة حقيقية
يقول المحاسب المصري أحمد سيد "العيد يوم غربة حقيقية يعيشه الوافدون بالكويت أو أي دولة فمن أبجديات الاحتفال بالعيد هو التواجد مع الأهل والأقارب وأصدقاء الطفولة وذلك غير متوافر بالغربة، ويعوض ذلك بالاتصالات الهاتفية مع الأقارب والأصدقاء، فيحصد من العيد ارتفاع فاتورة هاتفه النقال. لذا فأيام العيد تعد الأصعب في الغربة

пαнεɔ
11-07-2016, 12:16 AM
يعطيك العافيه علي أختيارك الرائع لاعدمناك

نبضات مجروحه
16-07-2016, 08:29 PM
نورتي موضوعي بحضورك

مُزُنْ
17-07-2016, 12:12 AM
الله يعطيك الصحه والعافيةة .. دمت ِ بخير

نبضات مجروحه
17-07-2016, 12:27 AM
نورتي موضوعي بحضورك