أُنثَى فَوْضَوِيّة♥
09-12-2011, 10:37 PM
.
http://4.bp.blogspot.com/_VpKhbsLyRxA/Sk-joDlyFdI/AAAAAAAAAD8/zhM-R7TgCeA/s400/ظˆطط´ط©.jpg (http://www.g-mtr.com/showthread.php?t=9414)
مُنْذُ أَنْ قَارَعَتْ أَنْفَاسِي صَرُخَتِي وَإرْتِطَامِي عَلى قَاعِ هَذِهِ الْدَارَ الْفَانِيَهْ
وَأَنَا أَتَمَرَّغْ بِكَوْثَرِ الْبَيَاضْ وَأُشَيِّدُ مَواطِنَ الْطُهرْ فَلا يَمَسُّهَا إلَّا الأَنْقِيَاء ,!
أَخْتَلِطُ بِإنْسِكَابِ الْمَطَر وَأَمْتَطِي تِلْكَ الْغُيُومْ بِسَاطٌ مُهَاجِرْ مِنْ زَفَرَاتِ الْيَأسْ لِتِرْحَالِ الدُرُوبَ مِنْ جَدِيدْ .!
بَعْدَ أَنْ أتَجَرَّعَ الْغَصَّاتْ وَأَحْتَسِي مِنَ الْجُرُوحِ عَلْقَمَاً مُرَّاً بِأَكْوَابٍ صَدِئَةْ الْتَكوِينْ .,
قَدْ يَكُونُ الْتَجَاهُلْ أَفْضَلْ الْحُلُولْ وَإرْتِقَاءٌ بِالْرُوحْ وََتَقَوْقُعُ الْنَفسْ بِمِحْرَابِ الْطِيْبَهْ
وعُنفُوَانُ الْصَمتْ والْبُعدِ رِفْعَةً وَشُمُوخَاً .!
قِيْلَ لِي أنَّ الْطِيبَهْ سَذَاجَهْ والْتَغاضِي عَنْ بَعْضِ الجرُوحْ إسْتِهَانَهْ .!
قِيْلَ لِي أَنْ لَايُقَابَلَ الْإِسَاءَهْ بِالْحَسَنهْ وَأَنْ يُتَشَرَّبَ الْسُمَّ مِنْ نَفْسِ الْكَأسْ لِتِلْكَ الْفِئَةِ الْضَالَّهْ .!
لَمْ أُخْلَقْ أَنَا لِمُنَازَعَةِ الجرُوحْ وَلَمْ يَكُنْ مَنْهَجِي الإنْتِقَامْ وَلَوْ بِالْحَرْفِ والْكَلَامْ .!
صَمْتِي أَكْبَرُ عَيبٍ يَسْتَوْطِنُنِي أبْتَلِعُ الْأَلَمْ وأُهِدِيهُمْ الإبْتِسَامْ وَرَحِيلٌ يُفْقِدُهُمْ نَقَاءٌ لَامَسَ الْسَماء
فَالْرُوحُ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ تُمَرَّغَ بِوَحْلٍ مِنَ الْدَناءَهْ وَخُبثَ الْنَوايَا وَأٍَْعْظَمُ مِنْ أَنْ تَلْتَفِتَ لِصَغَائِرَ الأُمُورْ
فَأَدَعُهُمْ فِي غَيِّهِم يَعبَثُونْ وَأَمْتَطِي رِكْبُ الْرَحِيلِ وَأَسِيرُ وَاثِقَةُ الْخُطَى مَلِكَةٌ بِكُلِّ أَحْوَالِي .!
تَنَوَّعَتْ الْقُلُوبْ وشَاخَتْ بَغَدْرِ الْبَشَرْ بِيضُ الْنَوايَا فَبَاتَتْ خَاوِيَةٌ مِنْ هَدِيرِ الْمَاء لَا هَمَّ لَها سِوى الْعَدَاء .!
أَلْوَانٌ شَتَّى نراَهَا بِطَيْفِ الْرُؤْيَا والْعُمْقُ خَاوِي سِوى مِنَ لَوْنِ الْسَوادْ
فَأُشْرِعُ الْحَدَادَ عَلى تِلْكَ الْقُلُوبْ وَمَوتٌ مُحَقَّقٌ لَهُمْ دُونَ عَزَاءٍيَسْتَحِقْ .!
لَأَعْلَمُ أَيُّ نبضٍ يَسكُنُهُ قُلُوبَ هَؤُلَاءِ الْجَارِحُونْ .!
وَأيُّ قِلاعٍ يَقُومُ عِمَادُهَا عَلى أسَاسِ سِهَامِ الْقَذفِ والْتَجرِيحْ .؟!
وَهلْ نَحنُ الْبَشَرْ بِحَاجَةٍ لِتِلْكَ الْسِهَامْ أَكْثَرْ مِنْ حَاجَتِنا لِلْرِضَا والْسَلام .؟!
.
َبَسِيطَهْ خَرَجَتْ مِنْ زَنازِنِ الْصَمتْ تَستَصْرِخْ سُكُونَ الْجَرحْ
عَلى شِفَاهِ الْحَرْفِ والْوَرَقْ .!
لَكُمْ الْنْقَاءْ أَفَاقٌ لَاتُدْرِكُهَا سِواكُمْ
http://g-mtr.com/images/smilies/aa%20(4).png (http://www.g-mtr.com/showthread.php?t=9414)
,’
تَحِيَّتِيْ
أُنثَىْ فَوْضَوِيّة
http://4.bp.blogspot.com/_VpKhbsLyRxA/Sk-joDlyFdI/AAAAAAAAAD8/zhM-R7TgCeA/s400/ظˆطط´ط©.jpg (http://www.g-mtr.com/showthread.php?t=9414)
مُنْذُ أَنْ قَارَعَتْ أَنْفَاسِي صَرُخَتِي وَإرْتِطَامِي عَلى قَاعِ هَذِهِ الْدَارَ الْفَانِيَهْ
وَأَنَا أَتَمَرَّغْ بِكَوْثَرِ الْبَيَاضْ وَأُشَيِّدُ مَواطِنَ الْطُهرْ فَلا يَمَسُّهَا إلَّا الأَنْقِيَاء ,!
أَخْتَلِطُ بِإنْسِكَابِ الْمَطَر وَأَمْتَطِي تِلْكَ الْغُيُومْ بِسَاطٌ مُهَاجِرْ مِنْ زَفَرَاتِ الْيَأسْ لِتِرْحَالِ الدُرُوبَ مِنْ جَدِيدْ .!
بَعْدَ أَنْ أتَجَرَّعَ الْغَصَّاتْ وَأَحْتَسِي مِنَ الْجُرُوحِ عَلْقَمَاً مُرَّاً بِأَكْوَابٍ صَدِئَةْ الْتَكوِينْ .,
قَدْ يَكُونُ الْتَجَاهُلْ أَفْضَلْ الْحُلُولْ وَإرْتِقَاءٌ بِالْرُوحْ وََتَقَوْقُعُ الْنَفسْ بِمِحْرَابِ الْطِيْبَهْ
وعُنفُوَانُ الْصَمتْ والْبُعدِ رِفْعَةً وَشُمُوخَاً .!
قِيْلَ لِي أنَّ الْطِيبَهْ سَذَاجَهْ والْتَغاضِي عَنْ بَعْضِ الجرُوحْ إسْتِهَانَهْ .!
قِيْلَ لِي أَنْ لَايُقَابَلَ الْإِسَاءَهْ بِالْحَسَنهْ وَأَنْ يُتَشَرَّبَ الْسُمَّ مِنْ نَفْسِ الْكَأسْ لِتِلْكَ الْفِئَةِ الْضَالَّهْ .!
لَمْ أُخْلَقْ أَنَا لِمُنَازَعَةِ الجرُوحْ وَلَمْ يَكُنْ مَنْهَجِي الإنْتِقَامْ وَلَوْ بِالْحَرْفِ والْكَلَامْ .!
صَمْتِي أَكْبَرُ عَيبٍ يَسْتَوْطِنُنِي أبْتَلِعُ الْأَلَمْ وأُهِدِيهُمْ الإبْتِسَامْ وَرَحِيلٌ يُفْقِدُهُمْ نَقَاءٌ لَامَسَ الْسَماء
فَالْرُوحُ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ تُمَرَّغَ بِوَحْلٍ مِنَ الْدَناءَهْ وَخُبثَ الْنَوايَا وَأٍَْعْظَمُ مِنْ أَنْ تَلْتَفِتَ لِصَغَائِرَ الأُمُورْ
فَأَدَعُهُمْ فِي غَيِّهِم يَعبَثُونْ وَأَمْتَطِي رِكْبُ الْرَحِيلِ وَأَسِيرُ وَاثِقَةُ الْخُطَى مَلِكَةٌ بِكُلِّ أَحْوَالِي .!
تَنَوَّعَتْ الْقُلُوبْ وشَاخَتْ بَغَدْرِ الْبَشَرْ بِيضُ الْنَوايَا فَبَاتَتْ خَاوِيَةٌ مِنْ هَدِيرِ الْمَاء لَا هَمَّ لَها سِوى الْعَدَاء .!
أَلْوَانٌ شَتَّى نراَهَا بِطَيْفِ الْرُؤْيَا والْعُمْقُ خَاوِي سِوى مِنَ لَوْنِ الْسَوادْ
فَأُشْرِعُ الْحَدَادَ عَلى تِلْكَ الْقُلُوبْ وَمَوتٌ مُحَقَّقٌ لَهُمْ دُونَ عَزَاءٍيَسْتَحِقْ .!
لَأَعْلَمُ أَيُّ نبضٍ يَسكُنُهُ قُلُوبَ هَؤُلَاءِ الْجَارِحُونْ .!
وَأيُّ قِلاعٍ يَقُومُ عِمَادُهَا عَلى أسَاسِ سِهَامِ الْقَذفِ والْتَجرِيحْ .؟!
وَهلْ نَحنُ الْبَشَرْ بِحَاجَةٍ لِتِلْكَ الْسِهَامْ أَكْثَرْ مِنْ حَاجَتِنا لِلْرِضَا والْسَلام .؟!
.
َبَسِيطَهْ خَرَجَتْ مِنْ زَنازِنِ الْصَمتْ تَستَصْرِخْ سُكُونَ الْجَرحْ
عَلى شِفَاهِ الْحَرْفِ والْوَرَقْ .!
لَكُمْ الْنْقَاءْ أَفَاقٌ لَاتُدْرِكُهَا سِواكُمْ
http://g-mtr.com/images/smilies/aa%20(4).png (http://www.g-mtr.com/showthread.php?t=9414)
,’
تَحِيَّتِيْ
أُنثَىْ فَوْضَوِيّة