مسافر بلاهوية
28-11-2011, 11:17 AM
^
^
^
( و ماذا بعد ُيا شعري ؟
يذوب الحرف في صمت ٍ
و لا ندري ! أشعراً قد كتبنا
أم فيضاً من القهر ِ !! )
و ماذا بعد يا شعري ؟
و مدامع الحرف تسكب حبرها
ولا ادري ! هل اصاب الأبجدية سقمٌ
أم مسٌ من السِحر ؟
ماذا بعد يا شعري ؟
و مركب شوقنا مبحرٌ
يتقاذفه المدُ و الجزرُ
و لا ندرى ! هل في الميناء مُتسعٌ ؟
أم سنبقى ما حيينا في لُجة ِالبحر؟
و ماذا بعد يا جرحي ؟
و ليل الأنذال يتآمر على نسفي
و لم اقترف ذنباً
سوى اني مبحرٌ
و الأنواء تقودني الى حتفي
و هدير الموج مِلؤ ُالسمع و البصر ِ!!
ماذا بعد يا جرحي ؟
و الاعماق مزقت أشرعتي
ماذا بعد يا جرحي ؟
و لا أدري ! هل في الآفاق مُرتجَعٌ ؟
أم ستأسرني ما حييت ثقافة السفر ِ !
ماذا بعد يا شعري ؟
و من الذي أشعل الثورة الحمراء
في هدأة الحرف ؟
و لا ادري ! لمَ امتنعت عن الصهيل افراسي ؟
و عراب الخيل لا تُفزعها جحافل التتر ِ ؟
و ماذا بعد يا شعري ؟
و الشمس تؤوب في كل فجر ِ
فيغرقها المساء في افقي
و لا أدري ! هل تفّرست في ملامحي ؟
أم قد خانتها حدة البصر ِ
و ماذا بعد يا جرحي ؟
و أنا الذي مزقت أقنعتي
و بعتُ أسمالَ الجلوفِ بلا ثمن ٍ
و لا أدري ! هل استوطن العتَمُ حيّنا
أم سيهرب من بزغة الفجر ِ
نرجسية الهوى ماذا أقول ؟
و انت حين تأتين
تدب الحياةُ في اوصال حرفي
و لا ادري ! لمَ هذا السكون المريع ؟
و انا الذي نقشت اسمك شرقاً و في غربي !!!
( الآتي الأخير )
ذات ابحار في ليلةٍ ماطرة
^
^
( و ماذا بعد ُيا شعري ؟
يذوب الحرف في صمت ٍ
و لا ندري ! أشعراً قد كتبنا
أم فيضاً من القهر ِ !! )
و ماذا بعد يا شعري ؟
و مدامع الحرف تسكب حبرها
ولا ادري ! هل اصاب الأبجدية سقمٌ
أم مسٌ من السِحر ؟
ماذا بعد يا شعري ؟
و مركب شوقنا مبحرٌ
يتقاذفه المدُ و الجزرُ
و لا ندرى ! هل في الميناء مُتسعٌ ؟
أم سنبقى ما حيينا في لُجة ِالبحر؟
و ماذا بعد يا جرحي ؟
و ليل الأنذال يتآمر على نسفي
و لم اقترف ذنباً
سوى اني مبحرٌ
و الأنواء تقودني الى حتفي
و هدير الموج مِلؤ ُالسمع و البصر ِ!!
ماذا بعد يا جرحي ؟
و الاعماق مزقت أشرعتي
ماذا بعد يا جرحي ؟
و لا أدري ! هل في الآفاق مُرتجَعٌ ؟
أم ستأسرني ما حييت ثقافة السفر ِ !
ماذا بعد يا شعري ؟
و من الذي أشعل الثورة الحمراء
في هدأة الحرف ؟
و لا ادري ! لمَ امتنعت عن الصهيل افراسي ؟
و عراب الخيل لا تُفزعها جحافل التتر ِ ؟
و ماذا بعد يا شعري ؟
و الشمس تؤوب في كل فجر ِ
فيغرقها المساء في افقي
و لا أدري ! هل تفّرست في ملامحي ؟
أم قد خانتها حدة البصر ِ
و ماذا بعد يا جرحي ؟
و أنا الذي مزقت أقنعتي
و بعتُ أسمالَ الجلوفِ بلا ثمن ٍ
و لا أدري ! هل استوطن العتَمُ حيّنا
أم سيهرب من بزغة الفجر ِ
نرجسية الهوى ماذا أقول ؟
و انت حين تأتين
تدب الحياةُ في اوصال حرفي
و لا ادري ! لمَ هذا السكون المريع ؟
و انا الذي نقشت اسمك شرقاً و في غربي !!!
( الآتي الأخير )
ذات ابحار في ليلةٍ ماطرة