مداد اليراع
27-11-2011, 06:17 PM
عطشان من يسقيني
مقدمه
نعلم جميعاً قسوة العطش وشدته مما يترتب عليه يبسٌ في الشفاه والكبد
ونعلم حاجة النبات عندما يحتاج للماء ولا يجده يتحول الخضار لصفار
ثم يتيبس ويتفتت ونعي عطش الصحراء يجعلها جرداء والماء يجعلها
تنتعش وتكتسي حلةً وبهاء بل حتى الجماد يحتاجه من قطع الحديد
فلايمكن للسياره أو المعمل أن يشتغل بدونه..
وقال تعالى :
{ وجعلنا من الماء كل شيء حي } سورة الأنبياء
الموضوع
ماتقدم عطش حسي وفطري لإستمرار الحياه جعله الله مصدر من مصادر البقاء
ولعلنا أننا نلتمس عبره هنا فالماء دليل حياه وبقاء فهل هناك ماء وعطش معنوي
بفقده تموت وتجف العروق وتتضأل مقومات الحياه فلنفتش حولنا من العطشان
الذي يحتاج
أن يسقى ماءً معنوياً منه يرتوي وبه بعد قوة الله يصبح قوي وهل منا من مر
بهذا العطش
وأحتاج ذاك الماء أعتقد الجميع بحاجه فمهما كبرنا ومهما وصلنا ألا أننا بحاجه
للكلمه الطيبه
فهي كالماء الذي يأتي على العطش ويريحك من قسوته وجوره فيبتل منك العرق
ويستنشط
منك البدن فكم عطشانٌ لها عمل وأجاد وبقي على عطشه لا نستغرب ماقام به
ولو قَصْرَ دونه
أسمعناه مالايرضيه وتناسينا تحفيزه ولو بكلمة شكراً يعطيك العافيه على أقل
تقدير ليتلذذ
بكاسٍ من ماء لا يكلفنا شيء لامن مال ولا من مشقة جلبه من مصدره ..بل
ضرب الله جل وعلا
مثلاً للكلمه الطيبه فقال تعالى:
الم تركيف ضرب الله مثلا كلمه طيبه كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء ,
تؤتي اكلها كل حين باذن ربها , ويضرب الله الامثال للناس لعلهم يتذكرون ,
ومثل كلمه خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الارض مالها من قرار" ابراهيم 24_26.
الخلاصه
بيدنا عطشنا وبيدنا ماءنا فأيهما نغلب العطش وحرقته أم الماء وعذوبته
قال رسول الله صلى الله علية وسلم :"
اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمه طيبه " متفق علية .
مقدمه
نعلم جميعاً قسوة العطش وشدته مما يترتب عليه يبسٌ في الشفاه والكبد
ونعلم حاجة النبات عندما يحتاج للماء ولا يجده يتحول الخضار لصفار
ثم يتيبس ويتفتت ونعي عطش الصحراء يجعلها جرداء والماء يجعلها
تنتعش وتكتسي حلةً وبهاء بل حتى الجماد يحتاجه من قطع الحديد
فلايمكن للسياره أو المعمل أن يشتغل بدونه..
وقال تعالى :
{ وجعلنا من الماء كل شيء حي } سورة الأنبياء
الموضوع
ماتقدم عطش حسي وفطري لإستمرار الحياه جعله الله مصدر من مصادر البقاء
ولعلنا أننا نلتمس عبره هنا فالماء دليل حياه وبقاء فهل هناك ماء وعطش معنوي
بفقده تموت وتجف العروق وتتضأل مقومات الحياه فلنفتش حولنا من العطشان
الذي يحتاج
أن يسقى ماءً معنوياً منه يرتوي وبه بعد قوة الله يصبح قوي وهل منا من مر
بهذا العطش
وأحتاج ذاك الماء أعتقد الجميع بحاجه فمهما كبرنا ومهما وصلنا ألا أننا بحاجه
للكلمه الطيبه
فهي كالماء الذي يأتي على العطش ويريحك من قسوته وجوره فيبتل منك العرق
ويستنشط
منك البدن فكم عطشانٌ لها عمل وأجاد وبقي على عطشه لا نستغرب ماقام به
ولو قَصْرَ دونه
أسمعناه مالايرضيه وتناسينا تحفيزه ولو بكلمة شكراً يعطيك العافيه على أقل
تقدير ليتلذذ
بكاسٍ من ماء لا يكلفنا شيء لامن مال ولا من مشقة جلبه من مصدره ..بل
ضرب الله جل وعلا
مثلاً للكلمه الطيبه فقال تعالى:
الم تركيف ضرب الله مثلا كلمه طيبه كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء ,
تؤتي اكلها كل حين باذن ربها , ويضرب الله الامثال للناس لعلهم يتذكرون ,
ومثل كلمه خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الارض مالها من قرار" ابراهيم 24_26.
الخلاصه
بيدنا عطشنا وبيدنا ماءنا فأيهما نغلب العطش وحرقته أم الماء وعذوبته
قال رسول الله صلى الله علية وسلم :"
اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمه طيبه " متفق علية .