نجم الرياض
20-11-2011, 10:22 PM
نرى ونلاحظ أن الدول التي تستخدم الطريقة الدبلوماسية عند حدوث مشكلة بينها وبين دولة أخرى غالبا ما تنجح في إنهاء الموضوع بسلام ..
عند حدوث مشكلة :
عند حدوث مشكلة - لا قدر الله - بين الزوجين فغالبا يريد كل طرف أن ينتصر لنفسه ، غير مبالِ بمن يخاصم ويجهل أن من أمامه (شريكة حياته) قال عليه الصلاة والسلام: : " إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه . ولا ينزع من شيء إلا شانه ".
مثال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم عند بعض نسائه ، فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام ، فضربت التي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها يد الخادم ، فسقطت الصحفة فانفلقت ، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فلق الصحفة ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة ، ويقول : ( غارت أمكم ) ثم حبس لخادم حتى أتي بصحفة من عند التي هو في بيتها ، فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها ، وأ مسك المكسورة في بيت التي كسرت .
انهى عليه الصلاة والسلام الموضوع بهدوء ودبلوماسية وأغلق ملف القضية .
لو فعلت ذلك بعض النساء في هذا الزمن ، ماذا سيفعل الرجل ؟!
الحياة خدمة:
أرادت إحدى زوجات الرسول - صلى الله عليه وسلم - ركوب الجمل ، فوضع - عليه الصلاة السلام - فخذه لتصعد عليه زوجته حتى تتمكن من ركوب الجمل.
للأسف أن بعض الرجال (يستعيب)خدمة زوجته أمام الناس حتى لا يقال (أن زوجته واطيه عليه).
فن تعامل الزوجة في اللحظة العصيبة:
أنظري لتلك السيدة المؤمنة الفاضلة " خديجة" رضى الله عنها, إذ تبشر زوجها بالخير فى لحظات خوفه , حين جاءها بعدما نزل عليه الوحى أول مرة و هو يتصبب عرقاً فزعاً خائفاً و هو يقول "زملونى زملونى" فتزمله و تطمئنه و تخفف عليه نتيجة ما حدث له من هول ما رأى و حين يقول لها "لقد خشيت على نفسى " تطمئنه و تبشره و تقول له " لا و الله ما يخزيك الله أبداً, إنك لتصل الرحم و تحمل الكل و تكسب المعدوم و تقوى الضعيف و تعين على نوائب الحق" ....و بذلك تطمئن نفس النبى صلى الله عليه وسلم و يهدأ.
الزوجة لها عاطفة قوية بإمكانها أن ترضي زوجها في لحظة غضبه ، وتأمنه في لحظه خوفه ، وبفن تعاملها تعيش حياة سعيدة.
الرومانسية من الطرفين:
عن عائشة قالت: "كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فِيَّ" اسمع انظر للتصرف "فيضع فاه على موضع فِيَّ فيشرب، وأتعرق العَرْقَة وأنا حائض ثم أناوله النبي فيضع فاه على موضع فِيَّ"
والعَرْق: العظم عليه بقية من اللحم وأتعرق أي آخذ عنه اللحم بأسناني .
أخي الزوج:
عامل زوجتك كما كان يعاملهم - عليه الصلاة واسلام - تعيش حياة رومانسية وسعيدة.
أختي الزوجة:
عاملي زوجك كما كانت زوجات الرسول - صلى الله عليه وسلم - يعاملنه تعيشين حياة جميلة بلا مشاكل.
تمنياتي للجميع بحياة آمنة وسعيدة.
* سبق وأن نشرت هذا المقال في منتدى آخر .
عند حدوث مشكلة :
عند حدوث مشكلة - لا قدر الله - بين الزوجين فغالبا يريد كل طرف أن ينتصر لنفسه ، غير مبالِ بمن يخاصم ويجهل أن من أمامه (شريكة حياته) قال عليه الصلاة والسلام: : " إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه . ولا ينزع من شيء إلا شانه ".
مثال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم عند بعض نسائه ، فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام ، فضربت التي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها يد الخادم ، فسقطت الصحفة فانفلقت ، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فلق الصحفة ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة ، ويقول : ( غارت أمكم ) ثم حبس لخادم حتى أتي بصحفة من عند التي هو في بيتها ، فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها ، وأ مسك المكسورة في بيت التي كسرت .
انهى عليه الصلاة والسلام الموضوع بهدوء ودبلوماسية وأغلق ملف القضية .
لو فعلت ذلك بعض النساء في هذا الزمن ، ماذا سيفعل الرجل ؟!
الحياة خدمة:
أرادت إحدى زوجات الرسول - صلى الله عليه وسلم - ركوب الجمل ، فوضع - عليه الصلاة السلام - فخذه لتصعد عليه زوجته حتى تتمكن من ركوب الجمل.
للأسف أن بعض الرجال (يستعيب)خدمة زوجته أمام الناس حتى لا يقال (أن زوجته واطيه عليه).
فن تعامل الزوجة في اللحظة العصيبة:
أنظري لتلك السيدة المؤمنة الفاضلة " خديجة" رضى الله عنها, إذ تبشر زوجها بالخير فى لحظات خوفه , حين جاءها بعدما نزل عليه الوحى أول مرة و هو يتصبب عرقاً فزعاً خائفاً و هو يقول "زملونى زملونى" فتزمله و تطمئنه و تخفف عليه نتيجة ما حدث له من هول ما رأى و حين يقول لها "لقد خشيت على نفسى " تطمئنه و تبشره و تقول له " لا و الله ما يخزيك الله أبداً, إنك لتصل الرحم و تحمل الكل و تكسب المعدوم و تقوى الضعيف و تعين على نوائب الحق" ....و بذلك تطمئن نفس النبى صلى الله عليه وسلم و يهدأ.
الزوجة لها عاطفة قوية بإمكانها أن ترضي زوجها في لحظة غضبه ، وتأمنه في لحظه خوفه ، وبفن تعاملها تعيش حياة سعيدة.
الرومانسية من الطرفين:
عن عائشة قالت: "كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فِيَّ" اسمع انظر للتصرف "فيضع فاه على موضع فِيَّ فيشرب، وأتعرق العَرْقَة وأنا حائض ثم أناوله النبي فيضع فاه على موضع فِيَّ"
والعَرْق: العظم عليه بقية من اللحم وأتعرق أي آخذ عنه اللحم بأسناني .
أخي الزوج:
عامل زوجتك كما كان يعاملهم - عليه الصلاة واسلام - تعيش حياة رومانسية وسعيدة.
أختي الزوجة:
عاملي زوجك كما كانت زوجات الرسول - صلى الله عليه وسلم - يعاملنه تعيشين حياة جميلة بلا مشاكل.
تمنياتي للجميع بحياة آمنة وسعيدة.
* سبق وأن نشرت هذا المقال في منتدى آخر .