بدوره
17-09-2015, 06:34 PM
اﻹحسان في التعامل مع القرآن
سورة الحج / اللقاء الثالث
اﻷستاذة حنان بخش
=========================
بِسْم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد صَل الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
الاستماع إلى المقطع السادس من آية 49 إلى آية 55
يقول الله عز وجل { قل يا أيها الناس إنما أنا لكم نذير مبين } هذه اﻵية فيها اﻹيمان بالرسل ﻷن الله عز وجل يقول للنبي صلى الله عليه وسلم قل والنبي هو المخاطب ، أمره بنداء الناس وأن يقول لهم ويبلغهم بأنه صلى الله عليه وسلم نذير مبين ، ثم بين أقسام الناس تجاه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
# ( فالذين امنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة ورزق كريم ) وهذا فيه بيان لمآل المؤمنين في اﻵخرة ، فيه اﻹيمان باليوم اﻵخر
# قال : ( والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك أصحاب الجحيم ) وهذا أيضا فيه اﻹيمان باليوم اﻵخر ، وفيه أيضا وصف للكافرين بأنهم يسعون في آيات الله معاجزين ، من خلال القراءة سنضع سؤال على معاجزين ما المقصود بهذا الوصف لهؤلاء الكافرين ؟
# ثم قال الله عز وجل ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ) فيه اﻹيمان بالرسل وما أرسلنا خبر عن الله
اذن الجملة فيها اﻹيمان بالله واﻹيمان بالرسل ، قال ( إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان) فينسخ الله ما يلقي الشيطان هذا خبر عن الله ،( ثم يحكم الله آياته ) هذا خبر عن الله ، آياته : فيه اﻹيمان بالكتب ، ( والله عليم حكيم ) هذا خبر عن الله ، هذا كله يوضع في اﻹيمان بالله
# { ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض } ليجعل : خبر عن الله
قال : ( والقاسية قلوبهم وإن الظالمين لفي شقاق بعيد ) هذا وصف للكافرين ( إن الظالمين لفي شقاق بعيد )
# قال :( وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك ) أيضا هذا فيه اﻹيمان بالكتب ، قال : ( فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم ) هذا من أوصاف المؤمنين قال : ( وإن الله لهاد الذين آمنوا إلى صراط مستقيم ) هذا خبر عن الله أنه يهدي الذين آمنوا إلى صراط مستقيم
# قال ( ولا يزال الذين كفروا في مرية منه ) هذا وصف للكافرين ،( حتى تأتيهم الساعة بغتة أو يأتيهم عذاب يوم عقيم )
هذا فيه اﻹيمان باليوم اﻵخر
الاستماع للمقطع السابع من آية 56 إلى آية 72 :
# يقول الله عز وجل ( الملك يومئذ لله يحكم بينهم ) هذا فيه خبر عن الله ، الملك يومئذ لله وأيضا يحكم بينهم هذا خبر عن الله ويومئذ : هذا فيه اشارة إلى اليوم اﻵخر
ثم قال ( فالذين أمنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيم ) هذا فيه اﻹيمان باليوم اﻵخر
قال ( والذين كفروا وكذبوا باياتنا فأولئك لهم عذاب مهين ) هذا فيه اﻹيمان باليوم اﻵخر
قال ( والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا ليرزقنهم الله رزقا حسنا ) هذا وعد لهم أيضا في اﻵخرة وهذا خبر عن الله ، ( ليرزقنهم الله رزقا حسنا ) ، ( وإن الله لهو خير الرازقين ) هذا خبر عن الله
( ليدخلنهم مدخلا يرضونه ) هذا فيه خبر عن الله وأيضا فيه اﻹيمان باليوم اﻵخر ، ( وإن الله لعليم حليم ) هذا خبر عن الله
قال :( ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله ) لينصرنه الله هذا خبر عن الله ، ( إن الله لعفو غفور ) أيضا هذا خبر عن الله
# ( ذلك بأن الله يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وأن الله سميع بصير ) هذه اﻵية كلها أخبار عن الله
( ذلك بأن الله هو الحق ) هذا خبر ، ( وأن ما يدعون من دونه هو الباطل وأن الله هو العلي الكبير ) هذا خبر عن الله
( ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء ) هذا خبر عن الله ( فتصبح اﻷرض مخضرة أن الله لطيف خبير ) إن الله لطيف خبير : هذا خبر عن الله
# ( له ما في السماوات وما في اﻷرض ) هذا خبر عن الله ( وأن الله لهو الغني الحميد ) هذا خبر عن الله
( ألم تر أن الله سخر لكم ما في اﻷرض والفلك تجري في البحر بأمره ) هذا خبر عن الله ( ويمسك السماء أن تقع على اﻷرض إلا بإذنه ) ، خبر عن الله ( إن الله بالناس لرؤوف رحيم ) هذا خبر عن الله
# ( وهو الذي أحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ) هذه كلها أخبار عن الله ( إن اﻹنسان لكفور ) هذا وصف للإنسان ثم قال
( لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه ) جعلنا : خبر عن الله ( فلا ينازعنك في اﻷمر ) هذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ،فيه اﻹيمان بالرسل ، قال ( وادع إلى ربك ) جاء اسم الرب ( وادع إلى ربك ) هنا اﻷمر للنبي صلى الله عليه وسلم
( إنك لعلى هدى مستقيم ) هذا أيضا فيه خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم
# ( وإن جادلوك فقل الله أعلم بما تعملون ) : الله أعلم بما تعملون : هذا خبر عن الله وإن جادلوك : هنا أيضا الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ، فيه اﻹيمان بالرسل
قال :( الله يحكم بينكم ) هذا خبر عن الله يوم القيامة هذا فيه اﻹيمان باليوم اﻵخر
# ( ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء واﻷرض ) خبر عن الله وأيضا فيه اﻹيمان بالقدر ﻷنه ورد فيه علم العلم المحيط ، علم الله بما في السماء واﻷرض وبعد ذلك قال إن ذلك في كتاب : جاءت مرتبة المشيئة إن ذلك على الله يسير اذن هنا ألم تعلم إن الله يعلم ما في السماء واﻷرض : فيه اﻹيمان بالله واﻹيمان بالقدر ( إن ذلك في كتاب )هذا فيه أيضا اﻹيمان بالقدر
# ( و يعبدون من دون الله ما لم ينزل به سلطانا وما ليس لهم به علم وما للظالمين من نصير ) هذا وصف للمشركين
قال :( إذا تتلى عليهم آياتنا بينات ) هذا فيه اﻹيمان بالرسل واﻹيمان بالكتب ( تعرف في وجوه الذين كفروا ) هذا من أوصاف الكافرين التي تصف حالهم لما يسمعوا آيات القرآن قال ( يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا ) هذا فيه اﻹيمان بالكتب ( قل أفأنبئكم بشر من ذلكم ) هذا فيه إيمان بالرسل ﻷن أنبئكم ، من الذي ينبئ النبي صلى عليه وسلم
قال : ( النار وعدها الله الذين كفروا وبئس المصير ) النار أي اﻹيمان باليوم اﻵخر وعدها الله : خبر عن الله عز وجل
قال ( وعدها الله الذين كفروا وبئس المصير ) في اﻷخرة يعني اﻹيمان باليوم اﻵخَر
الاستماع للمقطع اﻷخير من آية 73 إلى آية 78 :
يقول الله عز وجل ( ضرب مثل فاستمعوا له ) هذا فيه مثل ، لاحظي أن السورة ورد فيها مثلان ، المثل اﻷول في بداية السورة هذا المثل الثاني
المثل اﻷول في سياق الكلام عن آيات الحج ، قال :
( حنفاء لله غير مشركين به ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أوتهوي به الريح في مكان سحيق )
اذن عرفنا من خلال هذه اﻵية أن الله عز وجل ضرب مثل يبين فيه حال المشرك ، وفي آخر السورة ضرب الله عز وجل مثلا لبيان عجز المعبودات التي تعبد من دون الله
قال :( يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستتقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب ) هذا مثل ضربه الله عز وجل ، ثم قال :( ما قدروا الله حق قدره ) لكل من يعبد غير الله عز وجل ، ثم قال :( إن الله لقوي عزيز ) هذا خبر عن الله
( الله يصطفي من الملائكة رسلا ) هذا فيه خبر عن الله وفيه اﻹيمان بالملائكة ، قال ( ومن الناس ) هذا فيه اﻹيمان بالرسل ، ( إن الله سميع بصير ) هذا خبر عن الله ، ( يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ) هذا خبر عن الله
( وإلى الله ترجع اﻷمور ) هذا اﻹيمان باليوم اﻵخر
اﻵية التي فيها مجموعة من اﻷوامر ﻷهل اﻹيمان ( يا أيها الذين أمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون ) اركعوا واسجدوا واعبدوا رلكم وافعلوا الخير : أربع أوامر هذا يدخل في اﻷحكام
قال : ( وجاهدوا في الله حق جهاده ) أحكام ، أمر
# ( هو اجتباكم ) هذا خبر عن الله ( وما جعل عليكم في الدين من حرج ) هذا خبر عن الله ( ملة أبيكم إبراهيم ) هذا فيه اﻹيمان بالرسل
# ( هو سماكم المسلمين من قبل في هذا ) هذا فيه خبر عن الله ( قبل ) يعني السابقة واﻹيمان بالكتب
# قال : ( ليكون الرسول شهيدا عليكم ) هذا اﻹيمان بالرسل واﻹيمان باليوم اﻵخر
( وتكونوا شهداء على الناس ) ليكون الرسول شهيدا عليكم : فيه إيمان بالرسل وفيه اﻹيمان باليوم اﻵخر ﻷن النبي صلى الله عليه وسلم سيكون شهيدا علينا يوم القيامة وكذلك نحن سنكون شهداء على بقية اﻷمم يوم القيامة
# ( فأقيموا الصلاة وأتوا الزكاة واعتصموا بالله ) هذه كلها أوامر تدخل في اﻷحكام
# ( هو مولاكم ) هذا خبر عن الله ( فنعم المولى ونعم النصير ) هذا أيضا خبر عن الله
ملاحظة اﻷلفاظ الغريبة :
=================
نحن متفاوتون في غرابة اﻷلفاظ ، هناك أناس فتح الله عليهم ، فهناك ألفاظ تكون غريبة على البعض وآخرون ليست غريبة فيوجد تفاوت بين الناس اﻷلفاظ الغريبة :
# تذهل .. مريد .. هامدة .. اهتزت و ربت .. ثاني عطفه .. حرف .. رجالا .. ضامر .. تفثهم
# الصابئين .. مقامع .. الباد .. بوأنا .. بإلحاد .. فج .. الرجس .. خر .. سحيق .. المخبتين
#. البدن .. صواف .. وجبت .. القانع .. المعتر .. صوامع .. بيع .. صلوات .. أمليت .. نكير
# خاوية .. عروشها .. معاجزين .. تمنى .. شقاق .. مرية .. مدخلا .. منسكا .. يسطون
# قدروا .. اجتباكم
المتكرر والمتشابه :
============
المتكرر والمتشابه كلاهما اﻷصل في اللغة واحد
مثلا : آمن : تأتي بعدة صور فعل ، اسم ، مصدر ولكن كلها من مادة آمن
آمنوا .. آمنوا .. آمنوا جاء بفعل ماضي فتعتبر مكررة
يؤمنوا ، آمنوا فعل ماضي وفعل مضارع بينهما تشابه
مخبتين ، تخبت بينهم تشابه مخبتين : اسم ، تخبت : فعل
إذا كان اﻷصل واحد و لم تأتي على نفس الصيغة تكون متشابهة ، مثلا فعل و اسم
نكمل بإذن الله في اللقاء القادم
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا لما علمتنا وزدنا علما
سورة الحج / اللقاء الثالث
اﻷستاذة حنان بخش
=========================
بِسْم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد صَل الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
الاستماع إلى المقطع السادس من آية 49 إلى آية 55
يقول الله عز وجل { قل يا أيها الناس إنما أنا لكم نذير مبين } هذه اﻵية فيها اﻹيمان بالرسل ﻷن الله عز وجل يقول للنبي صلى الله عليه وسلم قل والنبي هو المخاطب ، أمره بنداء الناس وأن يقول لهم ويبلغهم بأنه صلى الله عليه وسلم نذير مبين ، ثم بين أقسام الناس تجاه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
# ( فالذين امنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة ورزق كريم ) وهذا فيه بيان لمآل المؤمنين في اﻵخرة ، فيه اﻹيمان باليوم اﻵخر
# قال : ( والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك أصحاب الجحيم ) وهذا أيضا فيه اﻹيمان باليوم اﻵخر ، وفيه أيضا وصف للكافرين بأنهم يسعون في آيات الله معاجزين ، من خلال القراءة سنضع سؤال على معاجزين ما المقصود بهذا الوصف لهؤلاء الكافرين ؟
# ثم قال الله عز وجل ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ) فيه اﻹيمان بالرسل وما أرسلنا خبر عن الله
اذن الجملة فيها اﻹيمان بالله واﻹيمان بالرسل ، قال ( إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان) فينسخ الله ما يلقي الشيطان هذا خبر عن الله ،( ثم يحكم الله آياته ) هذا خبر عن الله ، آياته : فيه اﻹيمان بالكتب ، ( والله عليم حكيم ) هذا خبر عن الله ، هذا كله يوضع في اﻹيمان بالله
# { ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض } ليجعل : خبر عن الله
قال : ( والقاسية قلوبهم وإن الظالمين لفي شقاق بعيد ) هذا وصف للكافرين ( إن الظالمين لفي شقاق بعيد )
# قال :( وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك ) أيضا هذا فيه اﻹيمان بالكتب ، قال : ( فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم ) هذا من أوصاف المؤمنين قال : ( وإن الله لهاد الذين آمنوا إلى صراط مستقيم ) هذا خبر عن الله أنه يهدي الذين آمنوا إلى صراط مستقيم
# قال ( ولا يزال الذين كفروا في مرية منه ) هذا وصف للكافرين ،( حتى تأتيهم الساعة بغتة أو يأتيهم عذاب يوم عقيم )
هذا فيه اﻹيمان باليوم اﻵخر
الاستماع للمقطع السابع من آية 56 إلى آية 72 :
# يقول الله عز وجل ( الملك يومئذ لله يحكم بينهم ) هذا فيه خبر عن الله ، الملك يومئذ لله وأيضا يحكم بينهم هذا خبر عن الله ويومئذ : هذا فيه اشارة إلى اليوم اﻵخر
ثم قال ( فالذين أمنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيم ) هذا فيه اﻹيمان باليوم اﻵخر
قال ( والذين كفروا وكذبوا باياتنا فأولئك لهم عذاب مهين ) هذا فيه اﻹيمان باليوم اﻵخر
قال ( والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا ليرزقنهم الله رزقا حسنا ) هذا وعد لهم أيضا في اﻵخرة وهذا خبر عن الله ، ( ليرزقنهم الله رزقا حسنا ) ، ( وإن الله لهو خير الرازقين ) هذا خبر عن الله
( ليدخلنهم مدخلا يرضونه ) هذا فيه خبر عن الله وأيضا فيه اﻹيمان باليوم اﻵخر ، ( وإن الله لعليم حليم ) هذا خبر عن الله
قال :( ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله ) لينصرنه الله هذا خبر عن الله ، ( إن الله لعفو غفور ) أيضا هذا خبر عن الله
# ( ذلك بأن الله يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وأن الله سميع بصير ) هذه اﻵية كلها أخبار عن الله
( ذلك بأن الله هو الحق ) هذا خبر ، ( وأن ما يدعون من دونه هو الباطل وأن الله هو العلي الكبير ) هذا خبر عن الله
( ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء ) هذا خبر عن الله ( فتصبح اﻷرض مخضرة أن الله لطيف خبير ) إن الله لطيف خبير : هذا خبر عن الله
# ( له ما في السماوات وما في اﻷرض ) هذا خبر عن الله ( وأن الله لهو الغني الحميد ) هذا خبر عن الله
( ألم تر أن الله سخر لكم ما في اﻷرض والفلك تجري في البحر بأمره ) هذا خبر عن الله ( ويمسك السماء أن تقع على اﻷرض إلا بإذنه ) ، خبر عن الله ( إن الله بالناس لرؤوف رحيم ) هذا خبر عن الله
# ( وهو الذي أحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ) هذه كلها أخبار عن الله ( إن اﻹنسان لكفور ) هذا وصف للإنسان ثم قال
( لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه ) جعلنا : خبر عن الله ( فلا ينازعنك في اﻷمر ) هذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ،فيه اﻹيمان بالرسل ، قال ( وادع إلى ربك ) جاء اسم الرب ( وادع إلى ربك ) هنا اﻷمر للنبي صلى الله عليه وسلم
( إنك لعلى هدى مستقيم ) هذا أيضا فيه خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم
# ( وإن جادلوك فقل الله أعلم بما تعملون ) : الله أعلم بما تعملون : هذا خبر عن الله وإن جادلوك : هنا أيضا الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ، فيه اﻹيمان بالرسل
قال :( الله يحكم بينكم ) هذا خبر عن الله يوم القيامة هذا فيه اﻹيمان باليوم اﻵخر
# ( ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء واﻷرض ) خبر عن الله وأيضا فيه اﻹيمان بالقدر ﻷنه ورد فيه علم العلم المحيط ، علم الله بما في السماء واﻷرض وبعد ذلك قال إن ذلك في كتاب : جاءت مرتبة المشيئة إن ذلك على الله يسير اذن هنا ألم تعلم إن الله يعلم ما في السماء واﻷرض : فيه اﻹيمان بالله واﻹيمان بالقدر ( إن ذلك في كتاب )هذا فيه أيضا اﻹيمان بالقدر
# ( و يعبدون من دون الله ما لم ينزل به سلطانا وما ليس لهم به علم وما للظالمين من نصير ) هذا وصف للمشركين
قال :( إذا تتلى عليهم آياتنا بينات ) هذا فيه اﻹيمان بالرسل واﻹيمان بالكتب ( تعرف في وجوه الذين كفروا ) هذا من أوصاف الكافرين التي تصف حالهم لما يسمعوا آيات القرآن قال ( يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا ) هذا فيه اﻹيمان بالكتب ( قل أفأنبئكم بشر من ذلكم ) هذا فيه إيمان بالرسل ﻷن أنبئكم ، من الذي ينبئ النبي صلى عليه وسلم
قال : ( النار وعدها الله الذين كفروا وبئس المصير ) النار أي اﻹيمان باليوم اﻵخر وعدها الله : خبر عن الله عز وجل
قال ( وعدها الله الذين كفروا وبئس المصير ) في اﻷخرة يعني اﻹيمان باليوم اﻵخَر
الاستماع للمقطع اﻷخير من آية 73 إلى آية 78 :
يقول الله عز وجل ( ضرب مثل فاستمعوا له ) هذا فيه مثل ، لاحظي أن السورة ورد فيها مثلان ، المثل اﻷول في بداية السورة هذا المثل الثاني
المثل اﻷول في سياق الكلام عن آيات الحج ، قال :
( حنفاء لله غير مشركين به ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أوتهوي به الريح في مكان سحيق )
اذن عرفنا من خلال هذه اﻵية أن الله عز وجل ضرب مثل يبين فيه حال المشرك ، وفي آخر السورة ضرب الله عز وجل مثلا لبيان عجز المعبودات التي تعبد من دون الله
قال :( يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستتقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب ) هذا مثل ضربه الله عز وجل ، ثم قال :( ما قدروا الله حق قدره ) لكل من يعبد غير الله عز وجل ، ثم قال :( إن الله لقوي عزيز ) هذا خبر عن الله
( الله يصطفي من الملائكة رسلا ) هذا فيه خبر عن الله وفيه اﻹيمان بالملائكة ، قال ( ومن الناس ) هذا فيه اﻹيمان بالرسل ، ( إن الله سميع بصير ) هذا خبر عن الله ، ( يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ) هذا خبر عن الله
( وإلى الله ترجع اﻷمور ) هذا اﻹيمان باليوم اﻵخر
اﻵية التي فيها مجموعة من اﻷوامر ﻷهل اﻹيمان ( يا أيها الذين أمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون ) اركعوا واسجدوا واعبدوا رلكم وافعلوا الخير : أربع أوامر هذا يدخل في اﻷحكام
قال : ( وجاهدوا في الله حق جهاده ) أحكام ، أمر
# ( هو اجتباكم ) هذا خبر عن الله ( وما جعل عليكم في الدين من حرج ) هذا خبر عن الله ( ملة أبيكم إبراهيم ) هذا فيه اﻹيمان بالرسل
# ( هو سماكم المسلمين من قبل في هذا ) هذا فيه خبر عن الله ( قبل ) يعني السابقة واﻹيمان بالكتب
# قال : ( ليكون الرسول شهيدا عليكم ) هذا اﻹيمان بالرسل واﻹيمان باليوم اﻵخر
( وتكونوا شهداء على الناس ) ليكون الرسول شهيدا عليكم : فيه إيمان بالرسل وفيه اﻹيمان باليوم اﻵخر ﻷن النبي صلى الله عليه وسلم سيكون شهيدا علينا يوم القيامة وكذلك نحن سنكون شهداء على بقية اﻷمم يوم القيامة
# ( فأقيموا الصلاة وأتوا الزكاة واعتصموا بالله ) هذه كلها أوامر تدخل في اﻷحكام
# ( هو مولاكم ) هذا خبر عن الله ( فنعم المولى ونعم النصير ) هذا أيضا خبر عن الله
ملاحظة اﻷلفاظ الغريبة :
=================
نحن متفاوتون في غرابة اﻷلفاظ ، هناك أناس فتح الله عليهم ، فهناك ألفاظ تكون غريبة على البعض وآخرون ليست غريبة فيوجد تفاوت بين الناس اﻷلفاظ الغريبة :
# تذهل .. مريد .. هامدة .. اهتزت و ربت .. ثاني عطفه .. حرف .. رجالا .. ضامر .. تفثهم
# الصابئين .. مقامع .. الباد .. بوأنا .. بإلحاد .. فج .. الرجس .. خر .. سحيق .. المخبتين
#. البدن .. صواف .. وجبت .. القانع .. المعتر .. صوامع .. بيع .. صلوات .. أمليت .. نكير
# خاوية .. عروشها .. معاجزين .. تمنى .. شقاق .. مرية .. مدخلا .. منسكا .. يسطون
# قدروا .. اجتباكم
المتكرر والمتشابه :
============
المتكرر والمتشابه كلاهما اﻷصل في اللغة واحد
مثلا : آمن : تأتي بعدة صور فعل ، اسم ، مصدر ولكن كلها من مادة آمن
آمنوا .. آمنوا .. آمنوا جاء بفعل ماضي فتعتبر مكررة
يؤمنوا ، آمنوا فعل ماضي وفعل مضارع بينهما تشابه
مخبتين ، تخبت بينهم تشابه مخبتين : اسم ، تخبت : فعل
إذا كان اﻷصل واحد و لم تأتي على نفس الصيغة تكون متشابهة ، مثلا فعل و اسم
نكمل بإذن الله في اللقاء القادم
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا لما علمتنا وزدنا علما