مداد اليراع
13-11-2011, 02:22 PM
قلم وورقه فكرة أبنتي
مقدمه
كنت أتصفح على النت فقالت لي يابابه وش تكتب قلت ماعندي فكره
أنتِ عندك فكره وش أكتب عنه قالت قلم وورقه فقلت أبشري ياصغيرتي
فسبحان الله أستحضرت الأيه الكريمه (نون والقلم ومايسطرون) فورد في تفسيرها
سورة القلم سورة مكية وقد نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم كثاني سورة
تنزل
بعد سورة العلق في بداية بعثته والكل حوله ما بين تصديق وتكذيب وإنكار
واتهام له بالجنون
(تنزه عن ذلك) ساعتها كان الملأ من قريش قد أقاموا الدنيا وأقعدوها وهاجوا
وماجوا لما رأوا
أن واحدا منهم من فقراء الجماعة بدأ يسفه دينهم ودين آبائهم ويحقر من شأن
معبوداتهم ويغض الناس
عنهم وعن مكانتهم في مجتمع التجارة التي كانت تمثله قريش في مكة ، أو هكذا
خيل لهم
، ووصل بهم الأمر إلى إنكار ما أتى به من وحي وكتاب ، بل واتهموه بكل ما
يمكن أن يتهم به أحدفي مثل ذلك الموقف ومن تلك الاتهامات أنهم ادعوا عليه
الجنون
(بسم الله الرحمن الرحيم . ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ {1}
**ففي تفسير "الجلالين" يقول : إن (ن) حرف من حروف الهجاء ويفسر
القلم : الذي كتبت به الكائنات
في اللوح المحفوظ ، ويفسر (وما يسطرون) أي الملائكة ،
**أما ابن كثير فيقول : وقيل المراد بقوله (ن) حوت عظيم وقيل المراد بقوله
(ن) لوح من نور ، وقيل المراد بقوله (ن) الدواة (والقلم)
القلم ، روي عن الحسن وقتادة في قوله (ن) قالا : هي الدواة ، وقوله تعالى :
(والقلم)
الظاهر أنه جنسس القلم الذي يكتب به كقوله تعالى
: (الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ {4} عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ {5}) فهو قسم منه تعالى ،
وتنبيه لخلقه على ما أنعم به عليهم
من تعليم الكتابة التي بها تنال العلوم ، ولهذا قال : (وما يسطرون) أي وما
يعملون . وقال السدي (وما يسطرون)
يعني الملائكة وما تطتب من أعمال العباد ، وقال آخرون :بل المراد هنا بالقلم
الذي أجراه الله بالقدر ،
حين كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرضين بخمسين ألف عام .
الموضوع
بما أن صاحبة الفكره صغيرتي وشعرة قلبي فساأخاطبها بلغة المفرد والمعنى معني به الجمع..
ياأبنتي
إنه القلم الذي أكرمنا الله بأن نتعلم ونكتب به فلنجعله في كل مايرضيه وينفع الناس بعلم ومعلومه أو بفائده وقيمه..
ياأبنتي
إنها الورقه بيضاء اللون صافيه فإما نضيف لجمالها جمالاً وحله تزينها وإلا نتركها على جمالها الطبيعي..
ياأبنتي
إنه القلم لانتجبر به ولا نستعرض فهو لا يقل عن السيف في العجب والرهب
فليكن إعجابه إبهار وإرهابه في حقٍ جهار...
ياأبنتي
إنها الورقه تستقبل مايطبع عليها بحبٍ وإكراه فهي لا تملك إلا حق العطاء فبادلِ
هذا العطاء بوفاء والوفاء أجعليه فائقاً او مساوياً للعطاء..
ياأبنتي
إنه القلم أجعليه في كل مليح ولا تنتظري إطراء ومديح وكرميه وعززيه عن كل
مبشعٍ وقبيح وأرجي لطف وعطف مجري الريح.
ياأبنتي
إنها الورقه شفافه ورقيقه لا تقبل الخدش وتحب اللين واللطف فالخدش يشوهها
ويجرح مشاعرها واللين غرتها وظفائرها..
الخلاصه
وما القلم وما الورقه إلا أدوات في يدك فأنت ويدك وضميرك فأجعل منهما وسيلةً لمنفعة غيرك..
وشكراً أبنتي وصغيرتي جعلكِ الله أمةً صالحه مصلحه وسائر بنات المسلمين..
ملاحظه تمت الإستعانه بقوقل في تفسير الأيه الكريمه..
مقدمه
كنت أتصفح على النت فقالت لي يابابه وش تكتب قلت ماعندي فكره
أنتِ عندك فكره وش أكتب عنه قالت قلم وورقه فقلت أبشري ياصغيرتي
فسبحان الله أستحضرت الأيه الكريمه (نون والقلم ومايسطرون) فورد في تفسيرها
سورة القلم سورة مكية وقد نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم كثاني سورة
تنزل
بعد سورة العلق في بداية بعثته والكل حوله ما بين تصديق وتكذيب وإنكار
واتهام له بالجنون
(تنزه عن ذلك) ساعتها كان الملأ من قريش قد أقاموا الدنيا وأقعدوها وهاجوا
وماجوا لما رأوا
أن واحدا منهم من فقراء الجماعة بدأ يسفه دينهم ودين آبائهم ويحقر من شأن
معبوداتهم ويغض الناس
عنهم وعن مكانتهم في مجتمع التجارة التي كانت تمثله قريش في مكة ، أو هكذا
خيل لهم
، ووصل بهم الأمر إلى إنكار ما أتى به من وحي وكتاب ، بل واتهموه بكل ما
يمكن أن يتهم به أحدفي مثل ذلك الموقف ومن تلك الاتهامات أنهم ادعوا عليه
الجنون
(بسم الله الرحمن الرحيم . ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ {1}
**ففي تفسير "الجلالين" يقول : إن (ن) حرف من حروف الهجاء ويفسر
القلم : الذي كتبت به الكائنات
في اللوح المحفوظ ، ويفسر (وما يسطرون) أي الملائكة ،
**أما ابن كثير فيقول : وقيل المراد بقوله (ن) حوت عظيم وقيل المراد بقوله
(ن) لوح من نور ، وقيل المراد بقوله (ن) الدواة (والقلم)
القلم ، روي عن الحسن وقتادة في قوله (ن) قالا : هي الدواة ، وقوله تعالى :
(والقلم)
الظاهر أنه جنسس القلم الذي يكتب به كقوله تعالى
: (الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ {4} عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ {5}) فهو قسم منه تعالى ،
وتنبيه لخلقه على ما أنعم به عليهم
من تعليم الكتابة التي بها تنال العلوم ، ولهذا قال : (وما يسطرون) أي وما
يعملون . وقال السدي (وما يسطرون)
يعني الملائكة وما تطتب من أعمال العباد ، وقال آخرون :بل المراد هنا بالقلم
الذي أجراه الله بالقدر ،
حين كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرضين بخمسين ألف عام .
الموضوع
بما أن صاحبة الفكره صغيرتي وشعرة قلبي فساأخاطبها بلغة المفرد والمعنى معني به الجمع..
ياأبنتي
إنه القلم الذي أكرمنا الله بأن نتعلم ونكتب به فلنجعله في كل مايرضيه وينفع الناس بعلم ومعلومه أو بفائده وقيمه..
ياأبنتي
إنها الورقه بيضاء اللون صافيه فإما نضيف لجمالها جمالاً وحله تزينها وإلا نتركها على جمالها الطبيعي..
ياأبنتي
إنه القلم لانتجبر به ولا نستعرض فهو لا يقل عن السيف في العجب والرهب
فليكن إعجابه إبهار وإرهابه في حقٍ جهار...
ياأبنتي
إنها الورقه تستقبل مايطبع عليها بحبٍ وإكراه فهي لا تملك إلا حق العطاء فبادلِ
هذا العطاء بوفاء والوفاء أجعليه فائقاً او مساوياً للعطاء..
ياأبنتي
إنه القلم أجعليه في كل مليح ولا تنتظري إطراء ومديح وكرميه وعززيه عن كل
مبشعٍ وقبيح وأرجي لطف وعطف مجري الريح.
ياأبنتي
إنها الورقه شفافه ورقيقه لا تقبل الخدش وتحب اللين واللطف فالخدش يشوهها
ويجرح مشاعرها واللين غرتها وظفائرها..
الخلاصه
وما القلم وما الورقه إلا أدوات في يدك فأنت ويدك وضميرك فأجعل منهما وسيلةً لمنفعة غيرك..
وشكراً أبنتي وصغيرتي جعلكِ الله أمةً صالحه مصلحه وسائر بنات المسلمين..
ملاحظه تمت الإستعانه بقوقل في تفسير الأيه الكريمه..