juman96
30-04-2015, 04:58 PM
:
🔊 شرح 🔊
🌴الأربعين النووية 🌴
🔸الحديث العاشر 🔸
🔹للشيخ صالح آل الشيخ🔹
http://youtu.be/Piq9qr0ZINw
___📚___📚___📚
🔊بعد سماعك لشرح الشيخ🔊
أجيبي مستعينة بالله عن الآتي 👇
✏س1: أذكري معاني مايأتي👇
🌴"إن الله طيب"أنه جلا وعلا منزه عن النقائص والعيوب وله أنواع الكمالات
في القول والفعل , فكلامه أطيب الكلام وأفعاله جلا وعلا أفعال خير وحكمة والشر ليس الى الله
فالله طيب بمايرجع الى ذاته والى أسمائه والى صفاته ومن كونه طيبا فهو المستحق للعبادة
وحده دونما ماسواه وهو المستحق أن يسلم المرء وجهه وقلبه اليه"
🌴" لايقبل إلا طيبا" لكون الله طيبا فلا يقبل الا طيبا يعني لايرضى ولايحب الا الطيب
ولا يثيب ولا يأجر الا على الطيب وهذه العبارة قد تتوجه الى طالب عمل أو طالب ثواب
أو الى ابتغاء الرضا في العمل , أي قد يقع العمل مجزئا ولا يكون مقبولا "
كما جاء في الحديث " ثَلاثَةٌ لا يَقْبَلُ اللَّهُ لَهُمْ صَلاةً وَلا يَصْعَدُ لَهُمْ حَسَنَةٌ : الْعَبْدُ الآبِقُ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَوَالِيهِ فَيَضَعُ يَدَهُ فِي أَيْدِيهِمْ"
وكذلك الحديث " مَنْ أتى عَرَّافًا فَسَأَلهُ عَنْ شَئٍ لم تقْبَل لَهُ صَلاةُ أربعينَ ليلةً "
فتقرر أن كلمة "لايقبل" هذه تتجه الى نفي أصل العمل ,يعني الى ابطاله
وكما جاء في الحديث "لا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلاةَ حَائِضٍ إِلاَّ بِخِمَارٍ"
وكذلك الحديث "لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةَ أَحَدِكُمْ إِذَا أَحْدَثَ حتى يتوضأ "
هذا فيه ابطال العمل الا بهذا الشرط , وقد تتجه الى ابطال الرضى به , أو الثواب عليه ,فهذه ثلاثة أقسام
وفي قوله "لايقبل إلا طيبا" يحتمل بحسب العمل أن يكون المنفي
(الاجزاء _ الأجر والثواب _الرضى به والمحبة لهذا العبد حين عمل هذا العمل)
فقوله "لايقبل الا طيبا" يعني : الذي يوصف بأنه مجزيء وأنه مرضي عنه عند الله جلا وعلا
وأنه يثاب عليه العبد هو الطيب , وأما غير الطيب فليس كذلك ,فقد يكون غير مرضي عنه ,
أو غير مثاب عليه, أو غير مجزيء أصلا ,بحسب تفاصيل ذلك في الفروع الفقهية
🌴 " فأنى يستجاب لذلك"منع الاجابة واستغرب أن يجاب له
___📚___📚___📚
✏س2: ماذا تقولين في ماهية👇
1⃣ القول الطيب...(فالقول الطيب هو الذي كان على منهاج الشريعة ,)
2⃣ العمل الطيب...( العمل الطيب هو الذي كان على منهاج المصطفى صلى الله عليه وسلم )
3⃣ الإعتقاد الطيب...( والاعتقاد الطيب ماكان عليه الدليل من الكتاب والسنة )
( يفسر الطيب بأنه : المبرأ من النقائص والعيوب , فيكون في القول والعمل والاعتقاد
هو المبرأ من النقص والعيب :الذي صار بريئا من خلاف الشريعة ,فالطيب هو الذي جاء على وفق الشرع , )
🌹 وكيف يصير العبد طيبا في ذاته❓
اذا صار قول المرء طيبا فانه لا يكون خبيثا ولايستوي الخبيث والطيب كما في آية المائدة
(قُل لَّا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ ۚ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (100)
وكذلك الأعمال والاعتقادات , فنتج من ذلك أن العبد اذا تحقق بالطيب في قوله وعمله واعتقاده صار طيبا في ذاته
كما قال سبحانه ( الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ ۙ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (32)النحل
___📚___📚___📚
✏س3: مالصلة بين الأكل من الطيب والعمل الصالح❓
قال صلى الله عليه وسلم " (إِنَّ اللهَ تَعَالَى طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبَاً وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ المُؤْمِنِيْنَ بِمَا أَمَرَ بِهِ المُرْسَلِيْنَ )
فَقَالَ : ( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً ) (المؤمنون: الآية51) ،
وَقَالَ: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ) (البقرة: الآية172)
فأمر المؤمنين بأن يأكلوا من الطيبات , وأمر المرسلين بأن يأكلوا من الطيبات , وأمر الجميع بأن يعملوا صالحا ,
وهذا يدل على أثر أكل الطيبات في العمل الصالح لأن قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ )
يدل على أن بينهما صلة , والصلة ما بين أكل الطيب والعمل الصالح هي تأثير الأكل الطيب في العمل الصالح
*وهل للأكل الطيب تأثير في عمل العبد وعبادته ❓
فالصلاة لاتكون صالحة مقبولة حتى يكون فيها الطيب من الأقوال , ويكون لباس المرء طيبا , ويكون متخلصا من الخبيث
من النجاسات وغيرها
والزكاة لاتكون مقبولة حتى تكون طيبة , بأن تكون عن نفس طيبة , وألا يراد بها رياء ولا سمعة
والحج كذلك , فمن حج من مال حرام لم يقبل حجه , لأن الله تعالى لايقبل الا الطيب
___📚___📚___📚
✏س4: أذكري الآية التي أمر الله فيها المرسلين والمؤمنين بالأكل من الطيب ❓
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ) (البقرة: الآية172)
___📚___📚___📚
✏س5: أسباب إجابة الدعاء ذكرت في الحديث وعلق عليها الشيخ.. أذكريها،
أسباب الاجابة ( الدعاء في السفر ,والاتيان للدعاء بتذلل واستكانة في الظاهر والباطن , ورفع اليدين الى السماء في الدعاء )
*مع بيان أحوال رفع اليدين عند الدعاء❓
الأول ( بالنسبة للخطيب القائم فانه اذا دعا يشير باصبعه السبابة فقط وهذا دليل على دعائه وتوحيده ولايشرع له أن يرفع يديه اذا
خطب قائما على المنبر الا اذا استسقى )
الثاني ( أن يرفع يديه الى السماء رفعا شديدا بحيث يرى بياض الابطين , وهذا انما يكون في الاستسقاء ,
وفي الأمر الذي يصيب المرء معه كرب شديد ولهما صفتان , اما أن تكون اليدان بطنهما الى السماء ,
واما أن تكون اليدان ظهرهما الى السماء )
الثالث ( أن يرفع يده مبسوطة الكفين الى الصدر , يعني الى موازاة الثديين وهذا هو أغلب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم
بل كان دعاؤه في عرفة هكذا , يرفع يديه الى الثديين ويمدهما كهيئة المستطعم فلا يجعلهما الى الوجه )
___📚___📚___📚
::
🔊 شرح 🔊
🌴الأربعين النووية 🌴
🔸الحديث العاشر 🔸
🔹للشيخ صالح آل الشيخ🔹
http://youtu.be/Piq9qr0ZINw
___📚___📚___📚
🔊بعد سماعك لشرح الشيخ🔊
أجيبي مستعينة بالله عن الآتي 👇
✏س1: أذكري معاني مايأتي👇
🌴"إن الله طيب"أنه جلا وعلا منزه عن النقائص والعيوب وله أنواع الكمالات
في القول والفعل , فكلامه أطيب الكلام وأفعاله جلا وعلا أفعال خير وحكمة والشر ليس الى الله
فالله طيب بمايرجع الى ذاته والى أسمائه والى صفاته ومن كونه طيبا فهو المستحق للعبادة
وحده دونما ماسواه وهو المستحق أن يسلم المرء وجهه وقلبه اليه"
🌴" لايقبل إلا طيبا" لكون الله طيبا فلا يقبل الا طيبا يعني لايرضى ولايحب الا الطيب
ولا يثيب ولا يأجر الا على الطيب وهذه العبارة قد تتوجه الى طالب عمل أو طالب ثواب
أو الى ابتغاء الرضا في العمل , أي قد يقع العمل مجزئا ولا يكون مقبولا "
كما جاء في الحديث " ثَلاثَةٌ لا يَقْبَلُ اللَّهُ لَهُمْ صَلاةً وَلا يَصْعَدُ لَهُمْ حَسَنَةٌ : الْعَبْدُ الآبِقُ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَوَالِيهِ فَيَضَعُ يَدَهُ فِي أَيْدِيهِمْ"
وكذلك الحديث " مَنْ أتى عَرَّافًا فَسَأَلهُ عَنْ شَئٍ لم تقْبَل لَهُ صَلاةُ أربعينَ ليلةً "
فتقرر أن كلمة "لايقبل" هذه تتجه الى نفي أصل العمل ,يعني الى ابطاله
وكما جاء في الحديث "لا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلاةَ حَائِضٍ إِلاَّ بِخِمَارٍ"
وكذلك الحديث "لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةَ أَحَدِكُمْ إِذَا أَحْدَثَ حتى يتوضأ "
هذا فيه ابطال العمل الا بهذا الشرط , وقد تتجه الى ابطال الرضى به , أو الثواب عليه ,فهذه ثلاثة أقسام
وفي قوله "لايقبل إلا طيبا" يحتمل بحسب العمل أن يكون المنفي
(الاجزاء _ الأجر والثواب _الرضى به والمحبة لهذا العبد حين عمل هذا العمل)
فقوله "لايقبل الا طيبا" يعني : الذي يوصف بأنه مجزيء وأنه مرضي عنه عند الله جلا وعلا
وأنه يثاب عليه العبد هو الطيب , وأما غير الطيب فليس كذلك ,فقد يكون غير مرضي عنه ,
أو غير مثاب عليه, أو غير مجزيء أصلا ,بحسب تفاصيل ذلك في الفروع الفقهية
🌴 " فأنى يستجاب لذلك"منع الاجابة واستغرب أن يجاب له
___📚___📚___📚
✏س2: ماذا تقولين في ماهية👇
1⃣ القول الطيب...(فالقول الطيب هو الذي كان على منهاج الشريعة ,)
2⃣ العمل الطيب...( العمل الطيب هو الذي كان على منهاج المصطفى صلى الله عليه وسلم )
3⃣ الإعتقاد الطيب...( والاعتقاد الطيب ماكان عليه الدليل من الكتاب والسنة )
( يفسر الطيب بأنه : المبرأ من النقائص والعيوب , فيكون في القول والعمل والاعتقاد
هو المبرأ من النقص والعيب :الذي صار بريئا من خلاف الشريعة ,فالطيب هو الذي جاء على وفق الشرع , )
🌹 وكيف يصير العبد طيبا في ذاته❓
اذا صار قول المرء طيبا فانه لا يكون خبيثا ولايستوي الخبيث والطيب كما في آية المائدة
(قُل لَّا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ ۚ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (100)
وكذلك الأعمال والاعتقادات , فنتج من ذلك أن العبد اذا تحقق بالطيب في قوله وعمله واعتقاده صار طيبا في ذاته
كما قال سبحانه ( الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ ۙ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (32)النحل
___📚___📚___📚
✏س3: مالصلة بين الأكل من الطيب والعمل الصالح❓
قال صلى الله عليه وسلم " (إِنَّ اللهَ تَعَالَى طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبَاً وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ المُؤْمِنِيْنَ بِمَا أَمَرَ بِهِ المُرْسَلِيْنَ )
فَقَالَ : ( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً ) (المؤمنون: الآية51) ،
وَقَالَ: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ) (البقرة: الآية172)
فأمر المؤمنين بأن يأكلوا من الطيبات , وأمر المرسلين بأن يأكلوا من الطيبات , وأمر الجميع بأن يعملوا صالحا ,
وهذا يدل على أثر أكل الطيبات في العمل الصالح لأن قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ )
يدل على أن بينهما صلة , والصلة ما بين أكل الطيب والعمل الصالح هي تأثير الأكل الطيب في العمل الصالح
*وهل للأكل الطيب تأثير في عمل العبد وعبادته ❓
فالصلاة لاتكون صالحة مقبولة حتى يكون فيها الطيب من الأقوال , ويكون لباس المرء طيبا , ويكون متخلصا من الخبيث
من النجاسات وغيرها
والزكاة لاتكون مقبولة حتى تكون طيبة , بأن تكون عن نفس طيبة , وألا يراد بها رياء ولا سمعة
والحج كذلك , فمن حج من مال حرام لم يقبل حجه , لأن الله تعالى لايقبل الا الطيب
___📚___📚___📚
✏س4: أذكري الآية التي أمر الله فيها المرسلين والمؤمنين بالأكل من الطيب ❓
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ) (البقرة: الآية172)
___📚___📚___📚
✏س5: أسباب إجابة الدعاء ذكرت في الحديث وعلق عليها الشيخ.. أذكريها،
أسباب الاجابة ( الدعاء في السفر ,والاتيان للدعاء بتذلل واستكانة في الظاهر والباطن , ورفع اليدين الى السماء في الدعاء )
*مع بيان أحوال رفع اليدين عند الدعاء❓
الأول ( بالنسبة للخطيب القائم فانه اذا دعا يشير باصبعه السبابة فقط وهذا دليل على دعائه وتوحيده ولايشرع له أن يرفع يديه اذا
خطب قائما على المنبر الا اذا استسقى )
الثاني ( أن يرفع يديه الى السماء رفعا شديدا بحيث يرى بياض الابطين , وهذا انما يكون في الاستسقاء ,
وفي الأمر الذي يصيب المرء معه كرب شديد ولهما صفتان , اما أن تكون اليدان بطنهما الى السماء ,
واما أن تكون اليدان ظهرهما الى السماء )
الثالث ( أن يرفع يده مبسوطة الكفين الى الصدر , يعني الى موازاة الثديين وهذا هو أغلب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم
بل كان دعاؤه في عرفة هكذا , يرفع يديه الى الثديين ويمدهما كهيئة المستطعم فلا يجعلهما الى الوجه )
___📚___📚___📚
::