منارالحمد
15-04-2015, 05:51 PM
::
«وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت »*......
يعاهد الله على اخلاص العبادة له
كما جاء في الآية ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) الفاتحة
منك لله أن تعبده ولاتعبد غيره وأن تستعين به ولاتستعين بغيره
وفي الحديث يقول ( وأنا على عهدك ووعدك )
عاهدتك ووعدت أن التزم بالايمان والعبادة والانقياد لأمرك
وانا على ذلك مقيم مااستطعت وملتزم بذلك قدر استطاعتي
ولا يكلف الله نفسا الا وسعها
ويقول بعض أهل العلم "أني مقيم على ماعهدت الي من أمرك ومتمسك به مااستطعت"
الله عهد الينا أن نلتزم بالايمان وامرنا بذلك وانقاد قدر استطاعتي
ثم في قوله مااستطعت تقييد ذلك كله بالاستطاعة اي قدر استطاعتي وهذا من رحمة الله جل وعلا في أمته
يقول بعض أهل العلم في هذا الحديث اشتراط الاستطاعة فيه اعتراف بالعجز والقصور
فلاتؤاخذني على عجزي وقصوري وفي القرآن يقول تعالى (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ )
وفي حديث للنبي صلى الله عليه وسلم (وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ؛ )
لأن بعض الأوامر قد لايستطيع أن يقوم بها الانسان او يستطيع أن يقوم بها ولكن لايستطيع أن يكملها
فعلق فعل الأمر بالاستطاعة ولكن عندما جاء للنهي قال (مَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَاجْتَنِبُوهُ )
لان النهي ترك والترك مستطاع لكل احد يعني عدم الزنى عدم السرقة عدم القتل
الأمور التي نهى الله عنها كلها مستطاعة الا من كان لديه فساد والعياذ بالله
فقوله مااستطعت اعلام للأمة أن أحدا لايقدر على الاتيان بجميع مايجب عليه لله
ولا الوفاء بكمال الطاعات والشكر للنعم فرفق الله بهم ولم يكلفهم الا وسعهم ومااستطاعوا
فيجتهد الانسان ويكون صادقا مع الله فيجتهد في فعل الطاعة وشكر النعم
وتحقيق الايمان قدر استطاعته والله يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور
____________
✏اذكري خلاصة ما اشتمل عليه الحديث.
نخلص الى مسألتين ( التوحيد والاستغفار )
وهي أعظم المسائل وأهمها وقد جاء الجمع بينهما في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
في سورة محمد(فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ (19)
في سورة الانبياء ( وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87)
::
«وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت »*......
يعاهد الله على اخلاص العبادة له
كما جاء في الآية ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) الفاتحة
منك لله أن تعبده ولاتعبد غيره وأن تستعين به ولاتستعين بغيره
وفي الحديث يقول ( وأنا على عهدك ووعدك )
عاهدتك ووعدت أن التزم بالايمان والعبادة والانقياد لأمرك
وانا على ذلك مقيم مااستطعت وملتزم بذلك قدر استطاعتي
ولا يكلف الله نفسا الا وسعها
ويقول بعض أهل العلم "أني مقيم على ماعهدت الي من أمرك ومتمسك به مااستطعت"
الله عهد الينا أن نلتزم بالايمان وامرنا بذلك وانقاد قدر استطاعتي
ثم في قوله مااستطعت تقييد ذلك كله بالاستطاعة اي قدر استطاعتي وهذا من رحمة الله جل وعلا في أمته
يقول بعض أهل العلم في هذا الحديث اشتراط الاستطاعة فيه اعتراف بالعجز والقصور
فلاتؤاخذني على عجزي وقصوري وفي القرآن يقول تعالى (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ )
وفي حديث للنبي صلى الله عليه وسلم (وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ؛ )
لأن بعض الأوامر قد لايستطيع أن يقوم بها الانسان او يستطيع أن يقوم بها ولكن لايستطيع أن يكملها
فعلق فعل الأمر بالاستطاعة ولكن عندما جاء للنهي قال (مَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَاجْتَنِبُوهُ )
لان النهي ترك والترك مستطاع لكل احد يعني عدم الزنى عدم السرقة عدم القتل
الأمور التي نهى الله عنها كلها مستطاعة الا من كان لديه فساد والعياذ بالله
فقوله مااستطعت اعلام للأمة أن أحدا لايقدر على الاتيان بجميع مايجب عليه لله
ولا الوفاء بكمال الطاعات والشكر للنعم فرفق الله بهم ولم يكلفهم الا وسعهم ومااستطاعوا
فيجتهد الانسان ويكون صادقا مع الله فيجتهد في فعل الطاعة وشكر النعم
وتحقيق الايمان قدر استطاعته والله يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور
____________
✏اذكري خلاصة ما اشتمل عليه الحديث.
نخلص الى مسألتين ( التوحيد والاستغفار )
وهي أعظم المسائل وأهمها وقد جاء الجمع بينهما في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
في سورة محمد(فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ (19)
في سورة الانبياء ( وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87)
::