المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفسير النازعات 27-46 للشيخ محمد العثيمين رحمه الله


juman96
22-12-2014, 10:16 AM
::
درس اليوم

http://www.youtube.com/watch?v=lQaTeS6bwFM&feature=youtu.be


تفسير النازعات 27-46 للشيخ محمد العثيمين رحمه الله

س1: انقلي معاني المفردات التالية
من تفسير الشيخ ابن عثيمين- رحمه الله تعالى :
_ ضحاها ( بينها بالشمس التي تطلع من المشرق ثم تغيب )
_الكبرى ( قيام الساعة أكبر من أي طامة )
_برزت ( أظهرت تقاد بسبعين زمام وكل زمام به سبعون الف ملك )
_من خاف مقام ربه. خاف القيام بين يده(لان الانسان يقرره ويقول له عملت كذا وكذا

س2: عددي النعم الدالة على كمال قدرة الله في الخلق من الآيات؟
رفع السماء بغير عمد وجعلها مستوية وتامة وكاملة
أظلم الليل وأخرج النهار .. والأرض بعد ذلك دحها واخرج منها المرعى
وأرسى الجبال حتى لاتضطرب الارض بالخلق
جعل الله ذلك متاعا لنا فيما نأكل ونشرب ومواشينا من الابل والبقر وغيرها
والداله على كمال خلقه



س3 :اشرحي قوله تعالى: (يوم يتذكر الإنسان ما سعى)
بيان لهذا اليوم الذي يتذكر الانسان ماسعى مكتوبا يقرأه هو بنفسه
(اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا (14)الاسراء
اذا قرأه تذكر ماعمله منها الصالح ومنها اللغو

س4: تحدثي بإيجاز عن كلا مما يأتي من شرح الشيخ: (الطغيان - النفس - الإستغفار) الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله
الطغيان هو مجاوزة الحد وايثار الدنيا على الاخرة
مجاوزة الحد الانسان لم يعبد الله

_النفس المطمئنة ( أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي.{ الفجر: 28-30 }.

_النفس الأمارة بالسوء ( وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ.{ يوسف: 53 }.

_النفس اللوامة (لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ.{ القيامة: 1-2 }.

فالانسان يرى في نفسه نزعة خير .. يحب الخير ويفعله هذه النفس المطمئنة
واحيانا يرى في نفسه نزعة شر ويفعله هذه النفس الأمارة بالسوء
وتأتي بعد ذلك النفس اللوامة التي تلومه على مافعل من الخير او الشر



_الاستغفار
من أقر بذنوبه يقول له الله قد سترتها عليك بالدنيا وانا أغفرها لك اليوم
وهذا لمن نهى النفس عن الهوى

: (تطبيق عملي) بالتتبع والاستقراء
وهو عبارة عن بحث مفتوح يرافقك في كل سورة
ترد فيها نفس المواطن 🔁

⤴ س: انقلي كلام الشيخ السعدي رحمه الله
نصيا كما مر معك سابقا في المواطن التي بدأ بحثك لها في اللقاء الأول...
بعد ذكر الشاهد من الآيات في التأمل في الأكوان إلى أن استمرت عظمة الله بذكر تغير اطوارها...
مع مقارنتك الذهنية وتأملك في وصفها الذي سبق في البناء والخلق.
الاجابة
(فإذا جاءت الطامة الكبرى (34) يوم يتذكر الإنسان ما سعى (35) وبرزت الجحيم لمن يرى (36) فأما من طغى (37) وآثر الحياة الدنيا (38) فإن الجحيم هي المأوى (39) وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى (40) فإن الجنة هي المأوى (41)

{ 34 - 41 } { فإذا جاءت الطامة الكبرى * يوم يتذكر الإنسان ما سعى * وبرزت الجحيم لمن يرى * فأما من طغى * وآثر الحياة الدنيا * فإن الجحيم هي المأوى * وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإن الجنة هي المأوى }
أي: إذا جاءت القيامة الكبرى، والشدة العظمى، التي يهون عندها كل شدة، فحينئذ يذهل الوالد عن ولده، والصاحب عن صاحبه [وكل محب عن حبيبه]. و { يتذكر الإنسان ما سعى } في الدنيا، من خير وشر، فيتمنى زيادة مثقال ذرة في حسناته، ويغمه ويحزن لزيادة مثقال ذرة في سيئاته.
ويعلم إذ ذاك أن مادة ربحه وخسرانه ما سعاه في الدنيا، وينقطع كل سبب ووصلة كانت في الدنيا سوى الأعمال.
{ وبرزت الجحيم لمن يرى } أي: جعلت في البراز، ظاهرة لكل أحد، قد برزت (1) لأهلها، واستعدت لأخذهم، منتظرة لأمر ربها.
{ فأما من طغى } أي: جاوز الحد، بأن تجرأ على المعاصي الكبار، ولم يقتصر على ما حده الله.
{ وآثر الحياة الدنيا } على الآخرة فصار سعيه لها، ووقته مستغرقا في حظوظها وشهواتها، ونسي الآخرة وترك العمل لها. { فإن الجحيم هي المأوى } [له] أي: المقر والمسكن لمن هذه حاله، { وأما من خاف مقام ربه } أي: خاف القيام عليه ومجازاته بالعدل، فأثر هذا الخوف في قلبه فنهى نفسه عن هواها الذي يقيدها (2) عن طاعة الله، وصار هواه تبعا لما جاء به الرسول، وجاهد الهوى والشهوة الصادين عن الخير، { فإن الجنة } [المشتملة على كل خير وسرور ونعيم] { هي المأوى } لمن هذا وصفه.

(يسألونك عن الساعة أيان مرساها (42) فيم أنت من ذكراها (43) إلى ربك منتهاها (44) إنما أنت منذر من يخشاها (45) كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها (46)

{ 42 - 46 } { يسألونك عن الساعة أيان مرساها * فيم أنت من ذكراها * إلى ربك منتهاها * إنما أنت منذر من يخشاها * كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها } .
أي: يسألك المتعنتون المكذبون بالبعث { عن الساعة } متى وقوعها و { أيان مرساها } فأجابهم الله بقوله: { فيم أنت من ذكراها } أي: ما الفائدة لك ولهم في ذكرها ومعرفة وقت مجيئها؟ فليس تحت ذلك نتيجة، ولهذا لما كان علم العباد للساعة ليس لهم فيه مصلحة دينية ولا دنيوية، بل المصلحة في خفائه عليهم، طوى علم ذلك عن جميع الخلق، واستأثر بعلمه فقال: { إلى ربك منتهاها } أي: إليه ينتهي علمها، كما قال في الآية الأخرى: { يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغته يسألونك كأنك حفي عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون } (1) . { إنما أنت منذر من يخشاها } أي: إنما نذارتك [نفعها] لمن يخشى مجيء الساعة، ويخاف الوقوف بين يديه، فهم الذين لا يهمهم سوى الاستعداد لها والعمل لأجلها. وأما من لا يؤمن بها، فلا يبالي به ولا بتعنته، لأنه تعنت مبني على العناد والتكذيب، وإذا وصل إلى هذه الحال، كان الإجابة عنه عبثا، ينزه الحكيم عنه [تمت] والحمد لله رب العالمين.


أضيفي إلى بحثك ماورد في ( النفس ) في الآيات وتتبعيه في كل مرة يمر معك في جزء عم.

*النفس المطمئنة ( أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي.{ الفجر: 28-30 }.





::

مُزُنْ
25-12-2014, 09:25 AM
جزاك الله خير ..فتح الله عليك وبارك في جهودك

غفوة حلٌم
27-12-2014, 02:48 PM
يعطيك العافيه
ماننحرم منك ولا من جديدك

:567121953105020[1]: