نبضات مجروحه
06-10-2014, 12:26 AM
http://m.al-jazirahonline.com/news/sites/default/files/43-az-04-10-2014.png
http://m.al-jazirahonline.com/news/sites/default/files/44-az-04-10-2014.png
http://m.al-jazirahonline.com/news/sites/default/files/49-az-04-10-2014.png
http://m.al-jazirahonline.com/news/sites/default/files/50-az-04-10-2014.png
يحتفل المسلمون في كافة أنحاء العالم اليوم السبت بأول أيام عيد الأضحى المبارك، ورغم تشابه الطقوس الدينية لديهم إلا أن كل مجتمع له عاداته وتقاليده.
وتختلف تسميات هذا العيد ففي بعض دول الشام يلقبونه بـ"العيد الكبير" بينما في البحرين يطلقون عليه اسم "عيد الحجاج"، وفي إيران يقولون له "عيد القربان"، وبينما يتوجه الكبار في ساعات الفجر للمساجد والساحات العامة من أجل صلاة العيد، يقوم الأطفال في بعض الدول في جولة على الأقارب من أجل الحصول على العيدية.
وفي الأيام التي تسبق العيد تشهد الأسواق في العادة ازدحاماً حيث يسعى الناس إلى شراء اللحوم والحلويات والملابس الجديدة.
وهنا بعض الغرائب التي تم اعدادها بناء على مشاهدات ومعلومات متداولة عبر مواقع التواصل الإجتماعي في البلدان الإسلامية خلال عيد الأضحى المبارك.
ففي فلسطين اعتاد البعض في عيد الأضحى الذهاب لزيارة المقابر من أجل زيارة موتاهم كما يوزع البعض الحلوى على هذه المقابر، لكنها عادة بدأت بالإندثار في السنوات الأخيرة، وينشط الفلسطينيون بتجهيز أنواع من الحلوى التي تعرف باسم "المعمول" سواء بالتمر أو الجوز والفستق الحلبي".
وفي قطر لا يكتمل الاحتفال بعيد الاضحى مثلها في ذلك كثير من الدول العربية والاسلامية دون شراء الحلوى التقليدية التي يقبل عليها المسلمون في هذه المناسبة.
يحتفل الجزائريون في حي صالونبييه بالعاصمة الجزائر في الايام التي تسبق عيد الاضحى بتنظيم مصارعات للكباش وهي من أقدم العادات في البلد الواقع بشمال أفريقيا، ويشتهر الحي بين عشاق مصارعة الكباش التي تنظم أيضا في أحياء ومدن أخرىبأنحاء الجزائر.
وتعلق في شوارع بعض المدن المغربية، قبيل عيد الأضحى ملصقات إعلانية كبيرة لقروض من نوع خاص، يصفها أصحابها بـ"المُغرية"، وتحمل هذه الملصقات صورا لكباش، حيث تتبارى شركات الإعلان في عرض صور متباينة للكباش لجذب الزبائن، وتؤكد وكالات البريد في المغرب أن بعض البنوك ومؤسسات القروض، تستخدم شبكتها البريدية لتقديم عروض خاصة على أنها "وصفة عيد الأضحى' لهذا العام.
ويقوم رب الأسرة في اليمن مع الاولاد من دون الام بزيارة حمامات البخار الشعبية، وذلك قبل حلول العيد بيوم واحد، كما يقوم عادة اليمنيون قبل قدوم العيد بترميم المنازل وطلاء القديم منها حتى تبرز بشكل جميل ومظهر لائق وكأنها ارتدت لتوها حلة من حلل العيد، وبعد الصلاة يقوم اليمنيون بزيارة أقاربهم ثم يتم الخروج للصيد باستخدام الأسلحة النارية لتعليم الأولاد "لنيشان"، ويسبق الاحتفال بعيد الأضحى المبارك فى اليمن استعدادات خاصة تمتد لبضعة أيام لتوفير ما يطلق عليه هنا بـ"جعالة" العيد من الزبيب والمكسرات بأنواعها مما يضفي طابعا مميزا على هذه المناسبة، حيث تكتظ الأسواق بالمواطنين ذكورا وإناثا لشراء كل ما لذ وطاب من الحلويات المتنوعة وبدونها لا تكتمل فرحة العيد لدى اليمنيية.
ومن التقاليد والطقوس المتعارف عليها في مملكة البحرين احتفال الأطفال بإلقاء أضحيتهم الصغيرة المدللة في البحر مرددين أنشودة "حية بيه راحت حية ويات حية على درب لحنينية عشيناك وغديناك وقطيناك لا تدعين على حلليني يا حيتي".
وتوارث الاردنيون تقليدا يختلف عن كثير من الدول العربية والاسلامية، حيث يبرز اهتمامهم بتقديم "كعك العيد" طوال أيام العيد، ويفضل الاردنيون صنع الكعك بانفسهم في المنازل، ويتجمع أهل المنزل لتناول بعض مما تعده ربة المنزل، وهم يكبرون ويهللون بفرح. عيد الأضحي.
وفي الصين تمثل لعبة "خطف الخروف" أهم مظاهر احتفال مسلمي الصين بأول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث يتأهب أحدهم وهو ممتطٍ جواده ثم ينطلق بأقصى سرعة صوب هدفه المنشود، يلتقطه ببراعة تخطف الأبصار ودون أن يسقط من فوق ظهر جواده، بعدها يفعل الأمر ذاته ثان وثالث وآخر، لتنتهي اللعبة بإعلان فوز من استغرق أقل وقت في عملية اختطاف خروف العيد من على الأرض.
أما باكستان فينفرد الباكستانيون بعادة تميزهم عن الشعوب الأخرى في احتفالهم بعيد الأضحى وهي عادة تزيين الأضحية قبل العيد بحوالي شهر كامل كما يصومون العشرة الأيام الأولي من شهر ذي الحجة وحتى يوم العيد ومن أهم الأكلات التي يتناولونها في العيد (لحم النحر) وهو الطبق الرئيسي في وجبة الغداء على مدار أيام العيد ولا يتناولون الحلوى في عيد الأضحى.
http://m.al-jazirahonline.com/news/sites/default/files/44-az-04-10-2014.png
http://m.al-jazirahonline.com/news/sites/default/files/49-az-04-10-2014.png
http://m.al-jazirahonline.com/news/sites/default/files/50-az-04-10-2014.png
يحتفل المسلمون في كافة أنحاء العالم اليوم السبت بأول أيام عيد الأضحى المبارك، ورغم تشابه الطقوس الدينية لديهم إلا أن كل مجتمع له عاداته وتقاليده.
وتختلف تسميات هذا العيد ففي بعض دول الشام يلقبونه بـ"العيد الكبير" بينما في البحرين يطلقون عليه اسم "عيد الحجاج"، وفي إيران يقولون له "عيد القربان"، وبينما يتوجه الكبار في ساعات الفجر للمساجد والساحات العامة من أجل صلاة العيد، يقوم الأطفال في بعض الدول في جولة على الأقارب من أجل الحصول على العيدية.
وفي الأيام التي تسبق العيد تشهد الأسواق في العادة ازدحاماً حيث يسعى الناس إلى شراء اللحوم والحلويات والملابس الجديدة.
وهنا بعض الغرائب التي تم اعدادها بناء على مشاهدات ومعلومات متداولة عبر مواقع التواصل الإجتماعي في البلدان الإسلامية خلال عيد الأضحى المبارك.
ففي فلسطين اعتاد البعض في عيد الأضحى الذهاب لزيارة المقابر من أجل زيارة موتاهم كما يوزع البعض الحلوى على هذه المقابر، لكنها عادة بدأت بالإندثار في السنوات الأخيرة، وينشط الفلسطينيون بتجهيز أنواع من الحلوى التي تعرف باسم "المعمول" سواء بالتمر أو الجوز والفستق الحلبي".
وفي قطر لا يكتمل الاحتفال بعيد الاضحى مثلها في ذلك كثير من الدول العربية والاسلامية دون شراء الحلوى التقليدية التي يقبل عليها المسلمون في هذه المناسبة.
يحتفل الجزائريون في حي صالونبييه بالعاصمة الجزائر في الايام التي تسبق عيد الاضحى بتنظيم مصارعات للكباش وهي من أقدم العادات في البلد الواقع بشمال أفريقيا، ويشتهر الحي بين عشاق مصارعة الكباش التي تنظم أيضا في أحياء ومدن أخرىبأنحاء الجزائر.
وتعلق في شوارع بعض المدن المغربية، قبيل عيد الأضحى ملصقات إعلانية كبيرة لقروض من نوع خاص، يصفها أصحابها بـ"المُغرية"، وتحمل هذه الملصقات صورا لكباش، حيث تتبارى شركات الإعلان في عرض صور متباينة للكباش لجذب الزبائن، وتؤكد وكالات البريد في المغرب أن بعض البنوك ومؤسسات القروض، تستخدم شبكتها البريدية لتقديم عروض خاصة على أنها "وصفة عيد الأضحى' لهذا العام.
ويقوم رب الأسرة في اليمن مع الاولاد من دون الام بزيارة حمامات البخار الشعبية، وذلك قبل حلول العيد بيوم واحد، كما يقوم عادة اليمنيون قبل قدوم العيد بترميم المنازل وطلاء القديم منها حتى تبرز بشكل جميل ومظهر لائق وكأنها ارتدت لتوها حلة من حلل العيد، وبعد الصلاة يقوم اليمنيون بزيارة أقاربهم ثم يتم الخروج للصيد باستخدام الأسلحة النارية لتعليم الأولاد "لنيشان"، ويسبق الاحتفال بعيد الأضحى المبارك فى اليمن استعدادات خاصة تمتد لبضعة أيام لتوفير ما يطلق عليه هنا بـ"جعالة" العيد من الزبيب والمكسرات بأنواعها مما يضفي طابعا مميزا على هذه المناسبة، حيث تكتظ الأسواق بالمواطنين ذكورا وإناثا لشراء كل ما لذ وطاب من الحلويات المتنوعة وبدونها لا تكتمل فرحة العيد لدى اليمنيية.
ومن التقاليد والطقوس المتعارف عليها في مملكة البحرين احتفال الأطفال بإلقاء أضحيتهم الصغيرة المدللة في البحر مرددين أنشودة "حية بيه راحت حية ويات حية على درب لحنينية عشيناك وغديناك وقطيناك لا تدعين على حلليني يا حيتي".
وتوارث الاردنيون تقليدا يختلف عن كثير من الدول العربية والاسلامية، حيث يبرز اهتمامهم بتقديم "كعك العيد" طوال أيام العيد، ويفضل الاردنيون صنع الكعك بانفسهم في المنازل، ويتجمع أهل المنزل لتناول بعض مما تعده ربة المنزل، وهم يكبرون ويهللون بفرح. عيد الأضحي.
وفي الصين تمثل لعبة "خطف الخروف" أهم مظاهر احتفال مسلمي الصين بأول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث يتأهب أحدهم وهو ممتطٍ جواده ثم ينطلق بأقصى سرعة صوب هدفه المنشود، يلتقطه ببراعة تخطف الأبصار ودون أن يسقط من فوق ظهر جواده، بعدها يفعل الأمر ذاته ثان وثالث وآخر، لتنتهي اللعبة بإعلان فوز من استغرق أقل وقت في عملية اختطاف خروف العيد من على الأرض.
أما باكستان فينفرد الباكستانيون بعادة تميزهم عن الشعوب الأخرى في احتفالهم بعيد الأضحى وهي عادة تزيين الأضحية قبل العيد بحوالي شهر كامل كما يصومون العشرة الأيام الأولي من شهر ذي الحجة وحتى يوم العيد ومن أهم الأكلات التي يتناولونها في العيد (لحم النحر) وهو الطبق الرئيسي في وجبة الغداء على مدار أيام العيد ولا يتناولون الحلوى في عيد الأضحى.