مُزُنْ
30-09-2014, 08:32 AM
:
الأضحية شعيرة من شعائر الإسلام العظيمة, ذكر في جواهر الإكليل شرح مختصر خليل، أنها إذا تركها أهل بلد قوتلوا عليها. رسائل فقهية لابن عثيمين ص 46
من يقتدي؟
« أقام النبي صلى الله عليه وسلّم بالمدينة عشر سنين يضحي» . أحمد (4935) والترمذي (1507) وحسنه الألباني في مشكاة المصابيح (1475)
بالأضحية يشارك أهل البلدان الحجاج في بعض الشعائروهذا من رحمة الله بعباده فلم يحرم أهل البلدان الذين لم يقدر لهم الحج من بعض شعائره.الضياء اللامع
والأضحية توسعة على النفس وأهل البيت، ونفع الفقير، ومن سيهدي إليه. ومن تصدق في هذا اليوم العظيم له أجرٌ كبير.
اتفق العلماء على أن ذبح الأضحية والتصدق بلحمها أفضل من التصدق بقيمتها لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى ولا يفعل إلا ما هو أولى وأفضل.
الأفضل في الأضحية: الإبل ثم البقر ثم الضأن ثم المعز ثم سبع البعير ثم سبع البقر.
إذا تعينت الأضحية لم يجز بيعها ولا هبتها إلا أن يبدلها بخير منها.
لايجزيء الذبح قبل تمام صلاة العيد فمن ذبح قبلها فشاته شاة لحم ليست بأضحية وعليه ذبح بدلها بعد الصلاة.
ولايجزئ أن يشتريها مذبوحة بغير نية الأضحية.
ينتهي وقت الأضحية بغروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة, فأيام الذبح أربعة أيام وثلاث ليال. (رسائل فقهية/54)
ليس للوكيل التصرف في أضحية المالك إلا بالذبح فقط وما يتبعه من سلخ، ولا يعطي الجزار منها شيئا مقابل ذبحه لأن ذلك بمعنى الأجرة والبيع لكن يهديه إن شاء
قال الفقهاء: إذا أراد أن يضحي بأكثر من واحدة جاز له الأخذ من شعره وظفره إذا ذبح إحداهن والأحوط الإمساك حتى يضحي بالجميع
إذا تلفت بعد الذبح أو سرقت أو أخذها من لا تمكن مطالبته ولم يفرط صاحبها فلا ضمان عليه وإن فرط ضمن ما تجب به الصدقة منها فقط.
إذا ولدت بعد التعيين فحكم ولدها حكمها سواء حملت به بعد التعيين أم قبله أما ما ولدته قبل التعيين فهو مستقل في حكم نفسه فلا يتبع أمه.
من السنة تسمين الأضحية
قال يحيى بن سعيد قال: سمعت أبا أمامة بن سهل قال: كنا نسمن الأضحية بالمدينة وكان المسلمون يسمنون. رواه البخاري تعليقا
إن كانت الأضحية منصوصاً عليها في الوقف أوالوصية لم يجز للوكيل العدول عن ذلك بالصدقة بثمنها،
أما إذا كانت تطوعاً عن غيره فالأمر في ذلك واسع.(ابن باز)
::
الأضحية شعيرة من شعائر الإسلام العظيمة, ذكر في جواهر الإكليل شرح مختصر خليل، أنها إذا تركها أهل بلد قوتلوا عليها. رسائل فقهية لابن عثيمين ص 46
من يقتدي؟
« أقام النبي صلى الله عليه وسلّم بالمدينة عشر سنين يضحي» . أحمد (4935) والترمذي (1507) وحسنه الألباني في مشكاة المصابيح (1475)
بالأضحية يشارك أهل البلدان الحجاج في بعض الشعائروهذا من رحمة الله بعباده فلم يحرم أهل البلدان الذين لم يقدر لهم الحج من بعض شعائره.الضياء اللامع
والأضحية توسعة على النفس وأهل البيت، ونفع الفقير، ومن سيهدي إليه. ومن تصدق في هذا اليوم العظيم له أجرٌ كبير.
اتفق العلماء على أن ذبح الأضحية والتصدق بلحمها أفضل من التصدق بقيمتها لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى ولا يفعل إلا ما هو أولى وأفضل.
الأفضل في الأضحية: الإبل ثم البقر ثم الضأن ثم المعز ثم سبع البعير ثم سبع البقر.
إذا تعينت الأضحية لم يجز بيعها ولا هبتها إلا أن يبدلها بخير منها.
لايجزيء الذبح قبل تمام صلاة العيد فمن ذبح قبلها فشاته شاة لحم ليست بأضحية وعليه ذبح بدلها بعد الصلاة.
ولايجزئ أن يشتريها مذبوحة بغير نية الأضحية.
ينتهي وقت الأضحية بغروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة, فأيام الذبح أربعة أيام وثلاث ليال. (رسائل فقهية/54)
ليس للوكيل التصرف في أضحية المالك إلا بالذبح فقط وما يتبعه من سلخ، ولا يعطي الجزار منها شيئا مقابل ذبحه لأن ذلك بمعنى الأجرة والبيع لكن يهديه إن شاء
قال الفقهاء: إذا أراد أن يضحي بأكثر من واحدة جاز له الأخذ من شعره وظفره إذا ذبح إحداهن والأحوط الإمساك حتى يضحي بالجميع
إذا تلفت بعد الذبح أو سرقت أو أخذها من لا تمكن مطالبته ولم يفرط صاحبها فلا ضمان عليه وإن فرط ضمن ما تجب به الصدقة منها فقط.
إذا ولدت بعد التعيين فحكم ولدها حكمها سواء حملت به بعد التعيين أم قبله أما ما ولدته قبل التعيين فهو مستقل في حكم نفسه فلا يتبع أمه.
من السنة تسمين الأضحية
قال يحيى بن سعيد قال: سمعت أبا أمامة بن سهل قال: كنا نسمن الأضحية بالمدينة وكان المسلمون يسمنون. رواه البخاري تعليقا
إن كانت الأضحية منصوصاً عليها في الوقف أوالوصية لم يجز للوكيل العدول عن ذلك بالصدقة بثمنها،
أما إذا كانت تطوعاً عن غيره فالأمر في ذلك واسع.(ابن باز)
::