نبضات مجروحه
07-12-2013, 07:51 PM
http://www.saidaonline.com/newsgfx/baby-craying-saidaonline.jpg
أثارت تصريحات جديدة لأخصائيين في مجال رعاية الأطفال الجدال من جديد حول الطريقة التي يجب التعامل فيها مع الطفل عند دخوله في نوبة بكاء شديد، وهو الأمر الذي يعتبر معتاداً خصوصاً مع الأطفال حديثي الولادة حيث أن البكاء هو اللغة التي يتقنها الطفل للتعبير عن احتياجاته ومشاعره سواء عند الإحساس بالجوع أو الخوف أو غير ذلك. فقد أفادت احدى الأخصائيات في مجال رعاية الأطفال الدكتور بينيلوبي ليتش بأن ترك الطفل يبكي دون استجابة سريعة للتعامل معه يكون في خطر أكبر للتعرض لمشاكل صحية عند الكبر.
وأضافت ليتش بأن الدراسات الأخيرة التي أجريت حول بكاء الطفل لفترة طويلة أثبتت أن هذه الحالة يمكن أن تزيد خطر تعرض الطفل إلى مشاكل في نمو الدماغ وأيضاً صعوبات في التعلم فيما بعد.
غير أن المشكلة تكمن في تمسك بعض الأطباء والأخصائيين بنظريات قديمة حول إمكانية ترك الطفل يبكي لفترة تصل إلى عشرين دقيقة، وأنه لا وجود لأي مخاطر في هذا الشأن.
وتعقيباً على هذه المواقف أكدت الدكتورة ليتش التي تعتبر من أهم الباحثين في هذا المجال مع تأليفها لكتب شهيرة حول رعاية الطفل، أن بكاء الطفل لدقائق دون محاولة إسكاته تعرضه لمشاكل خطيرة وأن البحوث الحديثة أكدت هذه النظرية التي تتبناها ليتش منذ زمن طويل.
وأوضحت ليتش أن الضرر من الناحية الفسيولوجية بينته البحوث من خلال كشفها عن أن البكاء لفترة طويلة وبشكل مستمر يزيد من إنتاج هرمون القلق المسمى كورتيسول، وهو ما يسبب أعراض جانبية سيئة تشمل الدماغ.
أثارت تصريحات جديدة لأخصائيين في مجال رعاية الأطفال الجدال من جديد حول الطريقة التي يجب التعامل فيها مع الطفل عند دخوله في نوبة بكاء شديد، وهو الأمر الذي يعتبر معتاداً خصوصاً مع الأطفال حديثي الولادة حيث أن البكاء هو اللغة التي يتقنها الطفل للتعبير عن احتياجاته ومشاعره سواء عند الإحساس بالجوع أو الخوف أو غير ذلك. فقد أفادت احدى الأخصائيات في مجال رعاية الأطفال الدكتور بينيلوبي ليتش بأن ترك الطفل يبكي دون استجابة سريعة للتعامل معه يكون في خطر أكبر للتعرض لمشاكل صحية عند الكبر.
وأضافت ليتش بأن الدراسات الأخيرة التي أجريت حول بكاء الطفل لفترة طويلة أثبتت أن هذه الحالة يمكن أن تزيد خطر تعرض الطفل إلى مشاكل في نمو الدماغ وأيضاً صعوبات في التعلم فيما بعد.
غير أن المشكلة تكمن في تمسك بعض الأطباء والأخصائيين بنظريات قديمة حول إمكانية ترك الطفل يبكي لفترة تصل إلى عشرين دقيقة، وأنه لا وجود لأي مخاطر في هذا الشأن.
وتعقيباً على هذه المواقف أكدت الدكتورة ليتش التي تعتبر من أهم الباحثين في هذا المجال مع تأليفها لكتب شهيرة حول رعاية الطفل، أن بكاء الطفل لدقائق دون محاولة إسكاته تعرضه لمشاكل خطيرة وأن البحوث الحديثة أكدت هذه النظرية التي تتبناها ليتش منذ زمن طويل.
وأوضحت ليتش أن الضرر من الناحية الفسيولوجية بينته البحوث من خلال كشفها عن أن البكاء لفترة طويلة وبشكل مستمر يزيد من إنتاج هرمون القلق المسمى كورتيسول، وهو ما يسبب أعراض جانبية سيئة تشمل الدماغ.