مُزُنْ
22-10-2013, 11:35 AM
:
http://www.htoof.com/up/uploads/13824306401.jpg (http://www.htoof.com/up/)
قيادة المرأة للسيارة في السعودية.. هل يتحقق حلم النساء؟
- رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: لا يوجد نص في الشريعة يحظر على المرأة قيادة السيارة.
- نائب وزير العمل السابق: أصبح ملفاً محرجاً للمملكة أمام العالم أجمع باعتبارنا البلد الوحيد الذي يمنع المرأة من قيادة السيارة.
- المدير العام للمرور: مَن يُقبض عليها تقود السيارة سنقوم بتحرير مخالفة لها فقط.
- عضوات في مجلس الشورى يرين ضرورة السماح للمرأة بقيادة سيارتها على ضوء النواحي الشرعية والنظامية والاجتماعية.
- نورة الفضلي: قيادة المرأة للسيارة باتت أمراً ملحاً وضرورة وليست ترفاً كما قد يعتقد البعض.
سبق- الرياض: عندما دشن ناشطون حملة (26 أكتوبر) لقيادة النساء السيارة، ووقّع الآلاف على عريضة تدعو لذلك، انتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لنساء يقدن سياراتهن بأنفسهن في الشوارع؛ للتأكيد على مطالبهن، كما قدمن 3 عضوات في مجلس الشورى، هن (الدكتورة هيا المنيع، الدكتورة لطيفة الشعلان والدكتورة منى آل مشيط) دراسة لمجلس الشورى عن موضوع قيادة المرأة للسيارة، أوضحن فيها ضرورة السماح للمرأة بقيادة سيارتها بعد تسليط الضوء على جميع النواحي الشرعية والنظامية والاجتماعية.
وقد تباينت الآراء حول السماح بقيادة المرأة السعودية للسيارة، إلا أن العديد منها يرى أهمية السماح بذلك، في ظل المستجدات الاجتماعية والاقتصادية وقيم المجتمع.
حول الموضوع ذاته يقول الدكتور عبدالواحد الحميد، نائب وزير العمل السابق: "حان الوقت، ليس الآن، بل منذ زمن طويل؛ كي يتبنى مجلس الشورى موضوع قيادة المرأة للسيارة، بوصفه قضية عامة؛ تستحق أعلى درجات الاهتمام، بعد أن وصلت بنا الأمور إلى ما وصلت إليه! فهذا الموضوع الذي ظل المجتمع يلوكه على مدى عقود طويلة من الزمن أصبح ملفاً محرجاً للمملكة أمام العالم أجمع؛ ففي كل مؤتمر عالمي أو ندوة أو مناقشة ذات علاقة بشؤون المرأة يُثار هذا الملف؛ باعتبار السعودية البلد الوحيد في العالم الذي يميز ضد المرأة في هذا الشأن".
ويضيف الحميد "كلما أثير هذا الموضوع تعالت التعليقات المتهكمة على المجتمع السعودي، حتى أصبحنا موضع سخرية، حتى من المجتمعات المتخلفة التي تنتشر فيها الأمية وكل المظاهر الأخرى للتخلف. أصبحنا في هذه المؤتمرات والمنتديات محاصرين بالانتقادات من الجميع، وصار همنا هو تلفيق الأعذار للدفاع عن وضع مخجل لا يمكن الدفاع عنه.. لقد حشرنا أنفسنا في ركن، وأمامنا كل العالم في الركن الآخر! نرفع أصبع الاتهام لكل مجتمعات الدنيا، ونقول لهذه المجتمعات: كلكم (غلط) ونحن (الصح) الوحيد! وعندما يفحموننا بالحجج ننكس رؤوسنا ونقول: ولكن مجتمعنا (غير)! مجتمعنا لم يصل إلى ما وصلت إليه المجتمعات الأخرى في العالم من الوعي، ولو سمحنا لنسائنا بالقيادة فسوف تنطلق (الوحوش الذكورية) إلى الشوارع وتفتك بهن! مع ملاحظة أن هذه (الوحوش الذكورية) هي الوحيدة في العالم التي تتلقى كماً هائلاً من التعليم الديني منذ صفوف رياض الأطفال حتى الشهادة الجامعية، دون أن يرتقي ذلك بسلوكها لكي يكون بمستوى سلوك الناس في بقية المجتمعات التي تسكن في جميع قارات هذا الكوكب.. أليس هذا مخجلاً!؟".
وقالت الناشطة هالة الدوسري، وهي طبيبة في مدينة جدة ومشاركة في تنظيم الحملة: "يظهر الجميع الدعم لحملة 26 أكتوبر، من الكبار والصغار، الأغنياء والفقراء، الرجال والنساء". وأضافت: "هذه ليست حملة نسائية، بل حركة سعودية".
وذكرت نورة الفضلي أن قيادة المرأة للسيارة باتت أمراً ملحاً وضرورة، وليست ترفاً كما قد يعتقد البعض، رغم أن قوى الرفض في مجتمعنا ما زالت تراهن على تعطيل هذا الحق المستحق عن طريق تضخيم ما قد يصادف المرأة من أخطار نتيجة احتكاكها بمن يشاركها استخدام الطريق.
وقال بعض مؤيدي الحملة إن نساء البادية يقدن السيارات لقضاء مستلزماتهن برضا الدولة، ومعرفتها تقديراً للظروف، ولا غضاضة في ذلك، وإن الدولة جهة تنظيمية فقط.
وكان المدير العام للمرور في السعودية قد أكد في تصريح سابق أن من يُقبض عليها تقود السيارة سيتم تحرير مخالفة لها فقط.
وفي تغريدات للدكتورة حنان الأحمدي، عضو مجلس الشورى المدافعة عن حق المرأة في قيادة السيارة، وكذلك الدكتورة ثريا العريض، أكدتا أهمية حصول المرأة السعودية على حقوقها من خلال التنظيم الذي تقره الدولة، وكذلك قيادة حملات توعوية لتهيئة المجتمع وقبوله لقيادة المرأة، وكذلك إصلاح البنية التحتية بما يتلاءم مع هذا المطلب من مرور نسائي وتأهيل خدمة طرق بمواصفات تتناسب مع طبيعة المرأة في الخليج، وضرورة سن قوانين منظمة لمَنْ تنطبق عليها الشروط.
وكان رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ، قد ذكر في تصريحات إعلامية سابقة أنه لا يوجد نص في الشريعة يحظر على المرأة قيادة السيارة.
المصدر
http://sabq.org/QzGfde
http://www.htoof.com/up/uploads/13824306401.jpg (http://www.htoof.com/up/)
قيادة المرأة للسيارة في السعودية.. هل يتحقق حلم النساء؟
- رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: لا يوجد نص في الشريعة يحظر على المرأة قيادة السيارة.
- نائب وزير العمل السابق: أصبح ملفاً محرجاً للمملكة أمام العالم أجمع باعتبارنا البلد الوحيد الذي يمنع المرأة من قيادة السيارة.
- المدير العام للمرور: مَن يُقبض عليها تقود السيارة سنقوم بتحرير مخالفة لها فقط.
- عضوات في مجلس الشورى يرين ضرورة السماح للمرأة بقيادة سيارتها على ضوء النواحي الشرعية والنظامية والاجتماعية.
- نورة الفضلي: قيادة المرأة للسيارة باتت أمراً ملحاً وضرورة وليست ترفاً كما قد يعتقد البعض.
سبق- الرياض: عندما دشن ناشطون حملة (26 أكتوبر) لقيادة النساء السيارة، ووقّع الآلاف على عريضة تدعو لذلك، انتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لنساء يقدن سياراتهن بأنفسهن في الشوارع؛ للتأكيد على مطالبهن، كما قدمن 3 عضوات في مجلس الشورى، هن (الدكتورة هيا المنيع، الدكتورة لطيفة الشعلان والدكتورة منى آل مشيط) دراسة لمجلس الشورى عن موضوع قيادة المرأة للسيارة، أوضحن فيها ضرورة السماح للمرأة بقيادة سيارتها بعد تسليط الضوء على جميع النواحي الشرعية والنظامية والاجتماعية.
وقد تباينت الآراء حول السماح بقيادة المرأة السعودية للسيارة، إلا أن العديد منها يرى أهمية السماح بذلك، في ظل المستجدات الاجتماعية والاقتصادية وقيم المجتمع.
حول الموضوع ذاته يقول الدكتور عبدالواحد الحميد، نائب وزير العمل السابق: "حان الوقت، ليس الآن، بل منذ زمن طويل؛ كي يتبنى مجلس الشورى موضوع قيادة المرأة للسيارة، بوصفه قضية عامة؛ تستحق أعلى درجات الاهتمام، بعد أن وصلت بنا الأمور إلى ما وصلت إليه! فهذا الموضوع الذي ظل المجتمع يلوكه على مدى عقود طويلة من الزمن أصبح ملفاً محرجاً للمملكة أمام العالم أجمع؛ ففي كل مؤتمر عالمي أو ندوة أو مناقشة ذات علاقة بشؤون المرأة يُثار هذا الملف؛ باعتبار السعودية البلد الوحيد في العالم الذي يميز ضد المرأة في هذا الشأن".
ويضيف الحميد "كلما أثير هذا الموضوع تعالت التعليقات المتهكمة على المجتمع السعودي، حتى أصبحنا موضع سخرية، حتى من المجتمعات المتخلفة التي تنتشر فيها الأمية وكل المظاهر الأخرى للتخلف. أصبحنا في هذه المؤتمرات والمنتديات محاصرين بالانتقادات من الجميع، وصار همنا هو تلفيق الأعذار للدفاع عن وضع مخجل لا يمكن الدفاع عنه.. لقد حشرنا أنفسنا في ركن، وأمامنا كل العالم في الركن الآخر! نرفع أصبع الاتهام لكل مجتمعات الدنيا، ونقول لهذه المجتمعات: كلكم (غلط) ونحن (الصح) الوحيد! وعندما يفحموننا بالحجج ننكس رؤوسنا ونقول: ولكن مجتمعنا (غير)! مجتمعنا لم يصل إلى ما وصلت إليه المجتمعات الأخرى في العالم من الوعي، ولو سمحنا لنسائنا بالقيادة فسوف تنطلق (الوحوش الذكورية) إلى الشوارع وتفتك بهن! مع ملاحظة أن هذه (الوحوش الذكورية) هي الوحيدة في العالم التي تتلقى كماً هائلاً من التعليم الديني منذ صفوف رياض الأطفال حتى الشهادة الجامعية، دون أن يرتقي ذلك بسلوكها لكي يكون بمستوى سلوك الناس في بقية المجتمعات التي تسكن في جميع قارات هذا الكوكب.. أليس هذا مخجلاً!؟".
وقالت الناشطة هالة الدوسري، وهي طبيبة في مدينة جدة ومشاركة في تنظيم الحملة: "يظهر الجميع الدعم لحملة 26 أكتوبر، من الكبار والصغار، الأغنياء والفقراء، الرجال والنساء". وأضافت: "هذه ليست حملة نسائية، بل حركة سعودية".
وذكرت نورة الفضلي أن قيادة المرأة للسيارة باتت أمراً ملحاً وضرورة، وليست ترفاً كما قد يعتقد البعض، رغم أن قوى الرفض في مجتمعنا ما زالت تراهن على تعطيل هذا الحق المستحق عن طريق تضخيم ما قد يصادف المرأة من أخطار نتيجة احتكاكها بمن يشاركها استخدام الطريق.
وقال بعض مؤيدي الحملة إن نساء البادية يقدن السيارات لقضاء مستلزماتهن برضا الدولة، ومعرفتها تقديراً للظروف، ولا غضاضة في ذلك، وإن الدولة جهة تنظيمية فقط.
وكان المدير العام للمرور في السعودية قد أكد في تصريح سابق أن من يُقبض عليها تقود السيارة سيتم تحرير مخالفة لها فقط.
وفي تغريدات للدكتورة حنان الأحمدي، عضو مجلس الشورى المدافعة عن حق المرأة في قيادة السيارة، وكذلك الدكتورة ثريا العريض، أكدتا أهمية حصول المرأة السعودية على حقوقها من خلال التنظيم الذي تقره الدولة، وكذلك قيادة حملات توعوية لتهيئة المجتمع وقبوله لقيادة المرأة، وكذلك إصلاح البنية التحتية بما يتلاءم مع هذا المطلب من مرور نسائي وتأهيل خدمة طرق بمواصفات تتناسب مع طبيعة المرأة في الخليج، وضرورة سن قوانين منظمة لمَنْ تنطبق عليها الشروط.
وكان رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ، قد ذكر في تصريحات إعلامية سابقة أنه لا يوجد نص في الشريعة يحظر على المرأة قيادة السيارة.
المصدر
http://sabq.org/QzGfde