مُزُنْ
26-09-2013, 09:42 AM
:
http://im32.gulfup.com/Zwyfl.jpg (http://www.gulfup.com/?ZLTkBZ)
سبق- الرياض: سخر البروفسور السعودي دكتور طارق الحبيب من المثقفين وأصحاب الفكر في العالم العربي، لظنهم أنهم يوجهون الشباب، بينما الحقيقة بحسب رأيه أن الشباب الذين يصفهم البعض" بالصيّع" تجاوزوا بطريقة تفكيرهم أغلب روادهم، كما يرى أن الشعب السعودي ما زال يعاني من سيكولوجية "شيخ القبيلة" التي تسيطر على المجتمع، مؤكداً أن الحكام تجاوزوها فانتقلت للمثقفين وأساتذة الجامعات. جاء ذلك أثناء استضافته ضمن برنامج "خليجي" الذي يقدمه الزميل إبراهيم الفرحان على قناة (dm.tv).
وعلل الدكتور طارق الحبيب مشكلة الدين في "المجتمعات العربية" أنه "لا يقدَّم بالنكهة المحمدية، ويقدَّم دوماً بنكهات اجتماعية مختلفة". رافضاً محاسبته قائلاً: "موضوع الدين بيني وبين ربي، فإذا رأيتني مرائياً فخذ علمي واترك ريائي لي، وإن رأيتني صالحاً فخذ علمي واترك صلاحي لي حاسبوني على أفعالي، واتركوا ربي يحاسبني على نياتي".
ووصف "الحبيب" مخالفيه بالتقليدية والسطحية، مؤكداً أنهم عجزوا عن فهم مقالات؛ "لأنها دخلت مناطق جديدة"، وأنه من الطبيعي أن يهاجمها التقليديون لا لأنها خطأ، بل لأنهم تقليديون، وطالب "الحبيب" منتقديه بعرض كلامه وآرائه فقط على "ثوابت العلم الطبي والشرعي"، مؤكداً أن الردود التي انتقدته إنما هي مجرد انطباعات لم تخرج عن الظنون والانفعالات.
وأكد "الحبيب" أنه محط احترام جميع المشائخ في العالم العربي، حتى المختلفين معه يعالج أولادهم وقال: (أنا دلوعة الشيعة، ومحل احترام الليبراليين، والنصارى العرب، وأحيي أقباط مصر الذين دعَوْا لابني عند إصابته في حادث مروري).
ونفى "الحبيب" اتهامه بالتدين بعد ممارسة الطب النفسي ليسترزق بالدين، قائلاً: "نكهتي كإنسان نكهة دينية"، معتبراً أنه الطفل المدلل في العالم العربي، وبالسعودية تحديداً.
وتابع: فدوراته التدريبية مدفوعة الأجر يحضرها الآلاف. وكشف أنه لا يعالج بالقرآن الكريم، واتهم العلماء بالتقصير مع الرقاة "ليس في مراقبتهم بل في تعليمهم". ومطالباً لهم بالتخلص من "المشيخة البوليسية" التي يمارسها المجتمع قائلاً: "نحن مجتمع بوليسي حتى مع أبنائنا، والبعض ينتظر من مشايخنا أن يكونوا أيضاً بوليسيين".
وأوضح الدكتور طارق أن اللبس الذي حصل بسبب حديثه في إحدى القنوات عن الجنوب لأنه فهم خطأً فالذي قاله حينذاك: "إن إنسان الشريط الحدودي لم يُعطَ حقه من الخدمات؛ لذلك لا يجب أن نلوم عليه لو انتمي لقبيلته لا للوطن"، وأضاف: "ذهبت من مالي الخاص للجنوب، فوجدت إخواني السعوديين في أقفاص في الصحراء، فكنت أعاتبهم، ورتبت لهم مع المؤسسات الصحية، فأنا لم أقل إن الجنوبيين أقل ولاء؛ فلست مجنوناً لأسُبّ ثلاثة أرباع السعوديين، وكلامي فُهم خطأً لم أخسر جمهوري في الجنوب، خاصةً بعد أن رأَوْا كلامي على يوتيوب بالفيديو، بل زادت شعبيتي على تويتر".
المصدر
http://sabq.org/UmEfde
::
http://im32.gulfup.com/Zwyfl.jpg (http://www.gulfup.com/?ZLTkBZ)
سبق- الرياض: سخر البروفسور السعودي دكتور طارق الحبيب من المثقفين وأصحاب الفكر في العالم العربي، لظنهم أنهم يوجهون الشباب، بينما الحقيقة بحسب رأيه أن الشباب الذين يصفهم البعض" بالصيّع" تجاوزوا بطريقة تفكيرهم أغلب روادهم، كما يرى أن الشعب السعودي ما زال يعاني من سيكولوجية "شيخ القبيلة" التي تسيطر على المجتمع، مؤكداً أن الحكام تجاوزوها فانتقلت للمثقفين وأساتذة الجامعات. جاء ذلك أثناء استضافته ضمن برنامج "خليجي" الذي يقدمه الزميل إبراهيم الفرحان على قناة (dm.tv).
وعلل الدكتور طارق الحبيب مشكلة الدين في "المجتمعات العربية" أنه "لا يقدَّم بالنكهة المحمدية، ويقدَّم دوماً بنكهات اجتماعية مختلفة". رافضاً محاسبته قائلاً: "موضوع الدين بيني وبين ربي، فإذا رأيتني مرائياً فخذ علمي واترك ريائي لي، وإن رأيتني صالحاً فخذ علمي واترك صلاحي لي حاسبوني على أفعالي، واتركوا ربي يحاسبني على نياتي".
ووصف "الحبيب" مخالفيه بالتقليدية والسطحية، مؤكداً أنهم عجزوا عن فهم مقالات؛ "لأنها دخلت مناطق جديدة"، وأنه من الطبيعي أن يهاجمها التقليديون لا لأنها خطأ، بل لأنهم تقليديون، وطالب "الحبيب" منتقديه بعرض كلامه وآرائه فقط على "ثوابت العلم الطبي والشرعي"، مؤكداً أن الردود التي انتقدته إنما هي مجرد انطباعات لم تخرج عن الظنون والانفعالات.
وأكد "الحبيب" أنه محط احترام جميع المشائخ في العالم العربي، حتى المختلفين معه يعالج أولادهم وقال: (أنا دلوعة الشيعة، ومحل احترام الليبراليين، والنصارى العرب، وأحيي أقباط مصر الذين دعَوْا لابني عند إصابته في حادث مروري).
ونفى "الحبيب" اتهامه بالتدين بعد ممارسة الطب النفسي ليسترزق بالدين، قائلاً: "نكهتي كإنسان نكهة دينية"، معتبراً أنه الطفل المدلل في العالم العربي، وبالسعودية تحديداً.
وتابع: فدوراته التدريبية مدفوعة الأجر يحضرها الآلاف. وكشف أنه لا يعالج بالقرآن الكريم، واتهم العلماء بالتقصير مع الرقاة "ليس في مراقبتهم بل في تعليمهم". ومطالباً لهم بالتخلص من "المشيخة البوليسية" التي يمارسها المجتمع قائلاً: "نحن مجتمع بوليسي حتى مع أبنائنا، والبعض ينتظر من مشايخنا أن يكونوا أيضاً بوليسيين".
وأوضح الدكتور طارق أن اللبس الذي حصل بسبب حديثه في إحدى القنوات عن الجنوب لأنه فهم خطأً فالذي قاله حينذاك: "إن إنسان الشريط الحدودي لم يُعطَ حقه من الخدمات؛ لذلك لا يجب أن نلوم عليه لو انتمي لقبيلته لا للوطن"، وأضاف: "ذهبت من مالي الخاص للجنوب، فوجدت إخواني السعوديين في أقفاص في الصحراء، فكنت أعاتبهم، ورتبت لهم مع المؤسسات الصحية، فأنا لم أقل إن الجنوبيين أقل ولاء؛ فلست مجنوناً لأسُبّ ثلاثة أرباع السعوديين، وكلامي فُهم خطأً لم أخسر جمهوري في الجنوب، خاصةً بعد أن رأَوْا كلامي على يوتيوب بالفيديو، بل زادت شعبيتي على تويتر".
المصدر
http://sabq.org/UmEfde
::